من البسكويت للكبسولات. أغرب بدائل حقن الأنسولين لضبط السكر فى الدم.. ابتكار كبسولة تحوي إبر صغيرة تحقن المادة في المعدة بعد ذوبانها.. ووجبات السناكس بقت علاج من غير شكشكة الحقن صبح وليل

هناك حوالى 1.5 مليون حالة وفاة من مرض السكر فى عام 2012، وفى عام 2014 كان معدل الانتشار العالمى لمرض السكر يقدر بنحو 9% بين البالغين الذين تبلغ أعمارهم 18 عامًا أو أكثر، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية “WHO”. ويعانى مرضى السكر من النوع الأول والنوع الثانى من تعاطى الأنسولين على شكل حقن يومياً مما يسبب لهم العديد من المشاكل فى الجلد من الألم الجسدى والآلام النفسية، لكن بعد الإبتكارات الحديثة يمكن أن نقول وداعاً للحقن وأهلاً بالتكنولوجيا. وفى هذا التقرير الذى نشر مؤخراً عبر صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، نكشف لكم عن أحدث الإبتكارات لمرضى السكر من البسكويت إلى كبسولات الأنسولين، وتشمل: ابتكار قرص يحمل الأنسولين داخل طلاء يقاوم أحماض المعدة ابتكر أطباء من كاليفورنيا وبوسطن أول كبسولات للأنسولين يمكنها البقاء دون تغيير خلال رحلتها عبر المعدة، لتعطى الجسم الكمية اللازمة من الأنسولين، وقال باحثون إن الدراسات التى أجريت على الفئران أظهرت وجود نوع جديد من حبوب الأنسولين قد تساعد فى تجنب ملايين المصابين بالسكرى الحقن اليومى. الحبة التجريبية المذكورة، وفقا للأكاديمية الوطنية للعلوم الأمريكية، تحمل الأنسولين فى سائل مغلق داخل طلاء يقاوم الانهيار الحمضى فى المعدة، يذوب هذا الطلاء عندما يصل إلى البيئة القلوية للأمعاء الدقيقة، ما يسمح للسائل الذى يحمل الأنسولين بالإفراج عنه. وقال "سمير ميتراجوردى"، من جامعة هارفارد الأمريكية، ومسؤول فريق البحث الذى طور الكبسولات: «إذا تناولنا الأنسولين عن طريق الفم فعلى جزيئاته التغلب على عقبات عديدة قبل الوصول إلى الدم، وابتكرنا فيها كل الأدوات اللازمة لحماية الأنسولين من جميع العوائق التى تواجهه». وأكد كبير الباحثين أن الاختبارات على الفئران كشفت أن مادة تدعى «السائل الأيونى» (خليط من أملاح لا تحتوى على الماء) تساعد الأنسولين على اختراق الحاجز بين الأمعاء والأوعية الدموية، ويستمر مفعول الكبسولة مدة 12 ساعة، ويمكن تخزينها لمدة شهرين فى درجة حرارة الغرفة. ويأمل الفريق العلمى فى أن يجتاز ابتكاره جميع الاختبارات السريرية خلال فترة قصيرة، ليطرح بعدها فى الصيدليات، فيما لم يذكر الباحثون الوقت الذى قد يتم استغراقه قبل إجراء التجارب على البشر، وإن كان من المرجح أن يكون خلال سنوات، مؤكدين أن هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات على الحيوانات، إلى جانب المزيد من الأبحاث حول أى تأثيرات سمية محتملة للاستخدام طويل المدى. أنسولين على شكل بسكويت ويفر أظهرت الأبحاث الطبية الحديثة مفاجأة كبيرة لمرضى السكر، حيث تم كشف النقاب عن علاج جديد لمرض السكر يُغنى عن حقن الأنسولين المؤلمة، ويساهم فى السيطرة على مستويات الجلوكوز بالدم، ويتم تناوله أكثر من مرة بنفس معدلات الحقن. العلاج الجديد عبارة عن ويفر بسكويت، وبالأدق شريط ويفر فى حجم طابع البريد، يحتوى تقريبًا على نفس جرعة الأنسولين التى يتم أخذها عن طريق الحقن، ولكن الاختلاف أنه يتم مضغه داخل الفم، ويذوب داخله، لينقل هرمون الأنسولين عبر آلاف الأوعية الدموية الدقيقة الموجودة فى بطانة الفم –الجزء الداخلى للوجنتين- وتحت اللسان، ومنها إلى مجرى الدم.

وتعرف هذه الرقاقة أو الويفر باسم "MSL-001"، وتتميز بفاعليتها فى توصيل الأنسولين بشكل سريع إلى الدم، خلال مدة لا تتجاوز 30 ثانية، لتساهم فى خفض مستويات السكر بالدم، وذلك عن طريق تحفيز الخلايا لتمتص الجلوكوز وتستخدمه كوقود، وذلك حسب التجارب الأولية التى أجريت على مرضى السكر من النوع الأول.

وتم تحميل الأنسولين على جزيئات دقيقة من الذهب، وبمجرد أن يصل المزيج إلى الدم، يحصل انفصال بينهما، ليساهم الأنسولين فى خفض سكر الدم، بينما يتم التخلص من الذهب عن طريق الكلى. ومن جانبه، أشار أحد الخبراء فى كلية الطب جامعة نيوكاسل الإنجليزية إلى أن الابتكار الجديد قد يساهم بالفعل فى خفض مستويات سكر الدم بشكل سريع، لأن "أنسولين الويفر" أسرع من مثيله الذى يستخدم فى الحقن، ولكنه يعيبه فقط أن بعض جزيئات الأنسولين قد تصل على جميع المناطق التى يحتاج إليها الجسم، وهو ما يستلزم تحميل جرعات أكبر داخل الويفر لإحداث التأثير المطلوب. وأضاف أن الكثير من الناس قد يفضلون استخدام أقلام الأنسولين الحديثة، والتى يحصلون خلالها على جرعة الهرمون عبر الحقن تحت الجلدى، وقد تكون مناسبة أكثر من تحميل رقاقات الويفر بالأنسولين. وداعاً حقن الأنسولين..ابتكار إبر صغيرة داخل كبسولة تحقن الأنسولين في المعدة عندما تذوب وخلال السنوات المائة الماضية ، اضطر مرضى السكري إلى الاعتماد على حقنتين من الأنسولين على الأقل للتحكم في سكر الدم، لكن دراسة أمريكية جديدة كشفت النقاب عن كبسولة مبتكرة يمكن أن تقضي على الحاجة إلى الحقن إلى الأبد. ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" تحتوي الكبسولة على إبر صغيرة مصنوعة بشكل كامل تقريباً من الأنسولين المجفف بالتجميد، كلها مثبتة في مكانها بواسطة قرص من السكر. يصف الباحثون الكبسولة بأنها "بحجم حبة البازلاء" وهي مصنوعة من بوليمر قابل للتحلل وبتلات من الفولاذ المقاوم للصدأ، وبمجرد أن تصل الحبة إلى المعدة ، يذوب الماء القرص الذى يحتوى على السكر، ويدفع إلى حقن المعدة بالأنسولين المهم. وقال فريق العلماء من مستشفى بريجهام ومستشفى النساء ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن هذا النهج الجديد أكثر سهولة، ويسهل حمله وأقل تكلفة من الحقن التقليدية. وهناك ما يقدر بنحو 84 مليون شخص يعيشون مع مرض السكري، وهي حالة يمكن أن تؤدي إلى مرض السكري من النوع 2 في غضون خمس سنوات إذا تركت دون علاج. يحدث داء السكري عندما يكون هناك عدد قليل جدا من خلايا بيتا في البنكرياس لإنتاج الأنسولين أو عندما تنتج الأنسولين القليل جدا ، فإن الهرمون يحتاج إلى الحصول على الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا. عندما يترك دون علاج، يمكن أن يؤدي مرض السكري إلى مضاعفات صحية خطيرة مثل تلف الكلى وتلف العين وأمراض القلب والسكتة الدماغية وحتى فقدان البصر. وفي الوقت الحالي، يعمل الباحثون مع شركة الأدوية المصنعة لها لتطوير الكبسولة حتى يمكن إجراء التجارب على البشر في السنوات الثلاث القادمة.








الاكثر مشاهده

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

;