هل تشعر بزيادة حاجتك إلى الذهاب كثيرا إلى الحمام للتبول فى الطقس البارد، إذا حان الوقت لتفسير ذلك.
تشير الأبحاث الطبية وفقا لتقرير موقع "thoughtco" أنه عند التعرض للطقس البارد يريد جسمك حماية أعضائه الداخلية الحيوية من تغير درجة الحرارة، ويفعل ذلك عن طريق تقييد الشعيرات الدموية فى اليدين والقدمين من خلال عملية تسمى "تضيق الأوعية المحيطية"، فعلى الرغم من برودة الأطراف، إلا أن الدم الدافئ يتدفق فى جسدك، هذا يعنى أن هناك المزيد من الدم فى حجم أصغر، ما يرفع ضغط الدم، ما يتسبب فى إرسال العقل إشارة إلى الكلى لإزالة السائل من الدم، ما يزيد من حجم البول وتحتاج للتبول.
بالإضافة إلى تأثيرات تضيق الأوعية، هناك بروتينات تسمى "الأكوابينات" تعمل كقنوات للسماح للماء داخل وخارج الخلايا للتخزين بسرعة، عندما تبدأ درجة حرارة الجسم فى الانخفاض، تحد البروتينات من كمية المياه المسموح بها فى بعض الخلايا، بما فى ذلك خلايا الكلى والمخ، ويبدأ الدماغ فى إعطاء إشارة إلى الكليتين لإزالة المياه الزائدة ، وملء المثانة وجعلك بحاجة إلى التبول.
هل شرب الكحول وسيلة جيدة للحفاظ على الدفء؟
إذا كنت تشرب مشروبًا كحوليًا لتشعر بالدفء، فمن المرجح أن تجعل الوضع أسوأ، سوف يعمل الكحول على جفاف الجسم جزئيا لأنه يعمل كمدر للبول، لذلك يعتقد جسمك أنه يحتاج إلى كمية أقل من الماء ما كان عليه.
الكحول يجعلك تشعر بالدفء لكن فى الواقع يسرع انخفاض حرارة الجسم عن طريق توسيع الشعيرات الدموية، من هذا التأثير، ستحتاج إلى التبول مرات أقل، لكن الانخفاض المستمر فى درجة الحرارة سيؤدى فى النهاية إلى تبول أكثر.
