كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون نمساويون أن ما يصل إلى 60% من العدوى يمكن تجنبها إذا كان العاملين في مجال الرعاية الصحية يتبعون البروتوكولات الموصى بها، والتي تشمل نظافة اليدين.
ووفقًا للموقع الطبى الأمريكى “MedicalXpress”، وجد الباحثون في المستشفى العام في فيينا بالنمسا أن النساء اللواتي وضعن في عنبر واحد كانت لديهن معدلات عالية جدا من العدوى والوفاة مقارنة مع النساء في جناح آخر.
ووجدوا أن اهتمام طلاب الطب والأطباء ايديهم بمحلول مطهر قبل فحص النساء أثناء الولادة، انخفضت العدوى ووفيات الأمهات بنسبة 90% في هذا الجناح.
الجدير بالذكر أن دراسة بحثية أجريت في عام 2010 على نظافة اليدين في المستشفيات في جميع أنحاء العالم أثبتت أن 40% فقط من العاملين في مجال الرعاية الصحية يتبعون المبادئ التوجيهية لنظافة اليدين الموصى بها والتي تشمل على الأقل، التأكيد على نظافة اليدين قبل وبعد ملامسة المريض.
وأضاف الباحثون أن هناك الكثير من الأسباب التي تؤدى إلى عدم النظافة، وتشمل:
الأحواض أو المناديل ليست دائما في مكان مناسب في المستشفيات.
عندما يذهب الطبيب أو الممرضة لتنظيف أيديهم، قد لا يكون هناك صابون أو مطهر اليد.
يقلق بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية إزاء جفاف الجلد.
البعض لا يقتنعون أن نظافة اليدين هو مهم.