يقوم الأطباء بإخراج المرضى من الغيبوبة المستحثة طبيًا عن طريق الحد التدريجى من كمية الأدوية المخدرة وغيرها فى الأنظمة الطبية، وبشكل عام يتم تمديد الغيبوبة المستحثة طبيًا حتى يصل المرضى إلى مستوى من الاستقرار يتفق مع زيادة فرصة الشفاء.
تستخدم الغيبوبة المستحثة وفقًا لما ذكرته مجلة "Scientific American" طبيًا لمساعدة المرضى على التعافى من الإصابات الخطيرة للغاية، لا سيما إصابات الدماغ المؤلمة كما يشير العلم الأمريكي.
وللحث على الغيبوبة، يدير الأطباء مجموعة من المواد، بما فى ذلك الأدوية المخدرة العامة يتم التحكم فيها بعناية، والفكرة وراء العلاج هى تقليص آلية الفرز الطبيعية فى الجسم، والتى من شأنها إيقاف تدفق الدم إلى المناطق المصابة، وذلك من خلال السماح للدم بالتدفق بحرية إلى مواقع الجرح، تدعم الغيبوبة المستحثة طبيًا عملية الشفاء.
لوضع المريض فى غيبوبة مستحثة، يستخدم الأطباء دواء مخدرًا، ويقومون بمعايرة الجرعة ومراقبة المريض عبر أثناء قيامهم بذلك، حتى تظهر موجات دماغ المريض نمطًا متسقًا مع الغيبوبة، وفى الوقت نفسه يتم أيضًا إعطاء بعض الأدوية الأخرى عن طريق الوريد لمساعدة المريض على التعافي.
عادة يحاول الأطباء إخراج المرضى من الغيبوبة المستحثة طبيًا فى أسرع وقت ممكن، إذا كان التورم موجودًا فى إصابة فى الرأس، فقد يتم إخراج المريض من الغيبوبة بمجرد هبوط التورم.
فى بعض الأحيان، يحافظ الأطباء على الغيبوبة المستحثة طبيًا لأسابيع أو أشهر لحسن استقرار المرضى، وعندما يشعر بأن المريض أصبح جاهز، يقلل الأطباء تدريجيًا من كمية الأدوية المخدرة حتى يستعيد الشخص وعيه.
