دراسة مصرية: رقص الزومبا ساعة أسبوعياً يخفف تقلصات الدورة الشهرية

كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون مصريون أن الرقص العصري الذى يعزز اللياقة البدنية الذى يدعى "زومبا" يمكن أن يخلص ملايين النساء من معاناة آلام الدورة الشهرية. ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجدت دراسة أن ممارسة ساعة واحدة من التمرينات المستوحاه من اللغة اللاتينية "زومبا" مرة واحدة في الأسبوع يقلل من انزعاج تشنجات الحيض. ويؤثر ألم الدورة الشهرية، أو عسر الطمث الأولي ، على ما لا يقل عن نصف النساء ويعتقد أنه ناجم عن تدفق المواد الكيميائية التي تسمى البروستاجلاندين. وتؤدي البروستاجلاندين إلى تضيق الأوعية الدموية في الرحم ، مما يمنع الأكسجين من الوصول إلى أنسجة الرحم ، مما يسبب الألم. ولتأكسد نتائج الدراسة، قام الباحثون المصريون بتحليل بيانات 98 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 25 عامًا ، وقد تم تشخيصهم بعسر الطمث الأولي. ويعتقد الباحثون أن التمرين عمومًا "يطرد" هذه المواد الكيميائية، مما يزيد من إمداد الرحم بالدم الغني بالأكسجين. ويدعي الباحثون أن زومبا ، التي اكتسبت العديد من المعجبين ، قد تكون جذابة بشكل خاص لأنها "عصرية وبأسعار معقولة مقارنة بفصول التمارين الأخرى. كتب الباحثون في دورية أمراض النساء والأطفال: "عسر الطمث الأولي" يعرف بأنه تشنجات الحيض التي تحدث مباشرة قبل أو أثناء نزيف الحيض ، مع عدم وجود علامات على اعتلال صحة المرأة في الحوض". وأضاف الباحثون أن النساء الأصغر سنًا هن الأكثر عرضة لخطر الإصابة بهذه الحالة، مما قد يؤدي أيضًا إلى تقلب المزاج والإسهال وحتى القيء. وتم إجراء البحث من قبل جامعة القاهرة في مصر بقيادة الدكتور أحمد سامي من قسم التوليد وأمراض النساء، مؤكداً أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات مع المزيد من المشاركين والنساء في سن أكبر.




الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;