أكدت دراسة جديدة أن الولادة قبل الأوان يمكن أن تغير نشاط الدماغ للأطفال أثناء نومهم، كما تؤثر على صحة الدماغ فى المستقبل.
وحللت الدراسة بيانات نشاط الدماغ التى تم جمعها من 94 رضيعًا من هلسنكى بفنلندا، بما فى ذلك 42 رضيعًا ولدوا قبل الأوان فى 27 أسبوعًا ومجموعة مراقبة من 52 رضيعًا ولدوا بعد فترة الحمل كاملة.
وقال الدكتور لوكا كاشى الأستاذ فى وحدة أبحاث الدماغ فى جامعة "هلسنكى": نوعية النوم تعد المؤشر الحيوى لصحة الدماغ، خاصة عند الأطفال حديثى الولادة، وقد نظرت دراستنا فى عملية الدماغ التى تدعم أنماط النوم المتميزة عند الأطفال المبتسرين، وبين أطفال الولادة كاملة المدة عند قياسها بعد نحو أسبوعين من تاريخ الاستحقاق الكامل للولادة.
وأضاف "وجدنا أن الأطفال المولودين فى فترة كاملة قد شهدوا إعادة تنظيم نشاط الدماغ أثناء حالات النوم المختلفة، فى حين لم يكن الأمر متميزا عند الأطفال المبتسرين".
