مع تزايد حالات الإصابة بسرطان الدم بين الكثير من الأشخاص حول العالم، أصبحت التوعية بالتبرع بالخلايا الجذعية أكثر أهمية.
وفقا لتقرير موقع " onlymyhealth" هناك حاجة ماسة إلى دعوة المزيد والمزيد من الأشخاص للتسجيل كمتبرعين بالخلايا الجذعية في الدم، لأن هناك نقصا في الوعي وكذلك المعلومات الخاطئة المحيطة بهذا الموضوع.
لماذا نحتاج إلى متبرعين بالخلايا الجذعية في الدم
يمكن لأي شخص التبرع بالخلايا الجذعية، ويتم استخدام لاختبار دم أن يعرف مدى تطابق دم المتبرع والمريض، ولكن فقط 25-30 % من النتائح تضاهي فصيلة الدم الأخرى، مما يزيد من الحاجة إلى المزيد والمزيد من المتبرعين.
يمكن التبرع بالخلايا الجذعية للفئات التالية:
الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 إلى 50.
ألا يكون لديك فيروس نقص المناعة البشرية أو أي مشاكل متعلقة بالدم في الماضي.
أن يكون الشخص خالى من الحالات مثل الثلاسيميا أو فقر الدم.
يجب أن لا يكون لدى الشخص تاريخ مرض السرطان.
لا ينبغي أن يكون لدى الشخص تاريخ في حالة الإصابة بأمراض الكلي أو أمراض الرئة.
يجب أن يكون وزن جسم الشخص متوسطًا.
خرافات حول التبرع بالخلايا الجذعية
1- عملية التبرع مؤلمة وطويلة
عملية التبرع بالخلايا الجذعية في الدم عملية غير جراحية، هناك حاجة للتبرع بالدم من الوريد الذراع فقط ولا تستخدم إبر كبيرة أو مؤلمة في هذه العملية.
2- التبرع بالخلايا الجذعية للدم قد يجعل المتبرع ضعيفًا
لا يلزم سوى 5 % فقط من الخلايا الجذعية للمتبرع، و يتم استبدال هذه النسبة بالجسم بشكل طبيعي خلال 4-6 أسابيع فقط ، دون التأثير على صحة المتبرع.
3- التبرع بالخلايا الجذعية في الدم يمكن أن يؤدى إلى آثار جانبية
في بعض الأحيان، قد يشعر المتبرعون بأعراض مثل الصداع والأنفلونزا بسبب حقن بعض الأدوية في الجسم، ومع ذلك تختفي هذه الأعراض بمجرد أن يتلاشى تأثير الدواء من الجسم.
