هل تتناول كمية كافية من اليود؟ وماذا يحدث إذا لم تفعل؟.. إذا كنت لا تعرف الإجابة ففى التقرير التالى نرصد أعراض نقص اليود لاتخاذ التدابير اللازمة.
وإذا كنت لا تعرف الكثير عن اليود المعدنى فحان الوقت للتعرف عليه، فوفقا لتقرير موقع "RD" فإن اليود عنصر ضرورى لصنع هرمونات الغدة الدرقية التى تنظم النمو والتنمية والتمثيل الغذائى، ونظرًا لأن الجسم لا يصنع اليود نفسه فيعتبر المعدن ضروريًا للحصول عليه بطرق صحيحة.
احتياجات اليود تختلف تبعا لمرحلة الحياة، حيث يحتاج البالغون إلى 150 ميكروجرام يوميًا، وأثناء الحمل تقفز هذه الحاجة إلى 220 ميكروجرام يوميًا، وأثناء الرضاعة الطبيعية ترتفع إلى 290 ميكروجرام يوميًا.
بينما يوفر الملح المعالج باليود العنصر، وتوجد عدة مصادر أخرى والتى قد تشمل الأسماك، والمحار، والحليب، والجبن، والبيض، والخضراوات التى تزرع فى التربة الغنية باليود.
علامات نقص اليوم الصامتة بالجسم:
الشعور بالتعب أو الاكتئاب
يلعب اليود وظيفة مهمة فى إنتاج هرمونات الغدة الدرقية، وعند حدوث قصور فى الغدة الدرقية تسبب التعب، والإمساك، وزيادة الوزن.
جفاف البشرة أو الشعور بالبرد
وتشمل العلامات الإضافية لقصور الغدة الدرقية جفاف الجلد الجاف والحساسية للبرودة وضعف العضلات، وتعتبر النساء أكثر عرضة بـ8 أضعاف من الإصابة بقصور قصور الغدة الدرقية مقارنة بالرجال، مما يجعلها فى الغالب مصدر قلق على صحة المرأة.
وجود كتلة كبيرة على الرقبة
تضخم الغدة الدرقية هو علامة واضحة على انخفاض كمية اليود بالجسم، بسبب كثرة استخدام الملح المضاف إلى الأطعمة التجارية المصنعة فإنها لا تحتوى على اليود.
الإجهاض المتكرر
يحتاج الجسم خلال الحمل إلى هرمونات الغدة الدرقية، والتى تتطلب إنتاج اليود الكافى، وهرمونات الغدة الدرقية تصنع المايلين الذى يحيط ويحمى الخلايا العصبية، ويساعدها على التواصل بشكل صحيح.
معاناة الطفل من إعاقات عصبية
نقص اليود فى الحمل يعنى ضعف التطور العصبى للجنين، وتوضح الدراسات أن نقص اليود فى الأم الحامل يمكن أن يؤدى إلى تلف فى الدماغ لا رجعة فيه، بما فى ذلك التخلف العقلى للطفل.
