كشفت دراسة جديدة أن المشروبات التى تحتوى على البروتين لا تقلل من آلام العضلات أو تسرع من استعادة العضلات بعد التمارين الرياضية، حيث يحرص الأشخاص الذين يرغبون في الأداء في أفضل حالاتهم على إيجاد طرق لاستعادة قوة العضلات وتخفيف الألم في أسرع وقت ممكن ويلجأون إلى شرب مشروبات الطاقة وغيرها لكنها قد يكون لها أضرار على صحتهم أكثر من فوائدها.
ووفقا لموقع " medicalnewstoday" يحتاج الجسم إلى البروتين لبناء وإصلاح العضلات كما ويحتاج إلى الكربوهيدرات لاستعادة مستويات الجليكوجين الشكل الرئيسي لتخزين الجلوكوز في الجسم.
وبعد التمارين الرياضية يستهلك الرياضيين المشروبات التى تحتوى على البروتين والكربوهيدرات لعدة أسباب أهمها اكتساب كتلة العضلات على المدى الطويل والمساعدة في إصلاح العضلات وتخفيف الألم على المدى القصير، وتستخلص هذه المشروبات الخاصة بالبروتين من مصل اللبن أو بروتين الحليب.
واكدت بعض الدراسات أن البروتين يساعد على استعادة وظيفة العضلات بعد التمرين إلا أن دراسة جديدة قام بها عدد من الباحثين بجامعة لينكولن بالمملكة المتحدة قاموا بعده اختبارات على البوتينات للتأكد من فوائدها بعض التمارين الرياضية من عدمه، قاموا بعمل بحث على 30 من الذكور تتراوح أعمارهم بين 20 و 30 عامًا وجميعهم كانوا يتلقون تدريبات على المقاومة لمدة عام على الأقل ،وضع الباحثون كل مشارك من خلال دورة تدريبية مكثفة المقاومة بعد عشر دقائق من التمرين أعطى الباحثون المشاركين ثلاثة من المشروبات مشروب بروتين مصل اللبن والذي يحتوي على سكر العنب الكربوهيدراتي، مشروب يحتوي على بروتين الحليب والذي يحتوي على اللاكتوز والكربوهيدرات والسكروز والفركتوز والمالتوديكسترين، ومشروب يحتوي على الكربوهيدرات سكر العنب، قدم الباحثون جميع المشروبات في حصص 900 مل (مل) ، وجميعهم يحتوي على نفس العدد من السعرات الحرارية .
وطوال مدة الدراسة طُلب من المشاركين مواصلة أنماطهم الغذائية المعتادة وأنماط حياتهم ولكن تجنب المكملات الغذائية ما طلب منهم عدم إجراء أي تمرين شاق لمدة 48 ساعة قبل الدراسة.
وأجرى العلماء مجموعة من التقييمات. أولاً ، طلبوا من المشاركين تقييم مدى احتقان عضلاتهم، وجاءت النتائج إلى أنه لا يوجد فرق بين نوعي مشروب البروتين في تخفيف آلام العضلات أو القوة الديناميكية مقارنةً بالمشروبات التي تحتوي على الكربوهيدرات.
