أظهرت دراسة أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية ولم يتوقفوا عنها لفترة طويلة قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بحساسية الغذاء.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، وجد العلماء اليابانيون أن الأطفال الذين كانوا يرضعون رضاعة طبيعية فقط كانوا أكثر عرضة للحساسية الغذائية.
ولتأكيد نتائج الدراسة، حلل الباحثون بيانات أكثر من 46 ألف طفل رضيع.
ووجد الباحثون أن الأطفال الذين تأخروا فى الفطام كانوا أكثر عرضة للإصابة بالحساسية ضد بروتينات غذائية معينة إذا لم يتعرضوا لها مبكرًا بما فيه الكفاية.
ومع ذلك ، وجد الباحثون في جامعة أوكاياما أن الأطفال الذين يعانون من الأكزيما يواجهون خطر متزايد للإصابة بحساسية الطعام.
ويعتقد الباحثون بقيادة الدكتور "نعومي ماتسوموتو" أنه من المعروف منذ فترة طويلة أن "الثدي هو الأفضل" ، مع وجود أدلة تشير إلى أن حليب الأم يحمي من الالتهابات والسمنة ومرض السكري، ولكن تأخير دخول الأطعمة الصلبة إلى اكثر من 6 أشهر يرفع خطر الإصابة بالحساسية.
وتوصي منظمة الصحة العالمية جميع الأطفال بالرضاعة الطبيعية حصريًا لمدة ستة أشهر.
