المعتقد السائد أن تعرض الشخص لصدمة عاطفية أو نفسية أو أزمات قد تؤدى إلى دخوله فى موجه من الاكتئاب، ولكن تشكل وسائل التواصل الاجتماعي أيضا هذه الأيام خطرًا متزايدًا للإصابة بأمراض عقلية أو المساهمة في الاكتئاب أو القلق أو غيرها من المشكلات الداخلية.
وفقا لتقرير موقع " thehealthsite" فنحن غالبًا ما نستمع إلى الأخبار من منصات الأخبار أو وسائل التواصل الاجتماعي حول حوادث التسلط عبر الإنترنت المدمرة، مما يدفع المستخدمين إلى اتخاذ خطوات قاتلة عندما يفشلون في مواجهتها.
يوضح أطباء الصحة النفسية أن وسائل التواصل الاجتماعي في حد ذاتها ليست ضارة بالصحة، ويجدها كثير من الناس كأداة إيجابية للمساعدة في الحفاظ على الاتصالات والتواصل أو حتى كمنصة للتعبير عنهم، وهو أمر جيد لصحتهم العقلية، ولكن كيفية استخدام الشخص وإدراكه لدور وسائل التواصل الاجتماعي في حياته من المهم النظر إليها.
ويزعم الخبراء أن هناك العديد من العيوب في أن تكون نشط للغاية على وسائل التواصل الاجتماعي، لذلك من الضروري تحديد وقت المكوث على الشاشة، لمدة تصل إلى 45 دقيقة إلى ساعة واحدة في اليوم.
كل واحد منا قادر على اتخاذ خيارات للتعامل مع الضغوط النفسية لدينا عن طريق قصر مدة تواجده على وسائل التواصل الاجتماعي، ومع ذلك إذا كنت غير قادر على التغلب على مدة تواجدك على منصات التواصل الإجتماعى وكنت مضطربًا، فاطلب المساعدة من طبيب نفسي إكلينيكي مهني أو طبيب نفسي.
