علماء يحذرون من عدم تعاطى التطعيم ضد الحصبة وشلل الأطفال والدفتيريا

حذر الخبراء الليلة الماضية الآباء والأمهات من عدم تطعيم أطفالهم ضد الأمراض المدمرة. ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، كثير من الناس اليوم ليس لديهم فكرة عما يمكن أن تسببه أمراض مثل الحصبة أو شلل الأطفال أو الدفتيريا للأطفال لأن حملات التطعيم قضت عليها في أجيال المملكة المتحدة البريطانية. ومع ذلك ، لا يزال العديد من هذه الفيروسات منتشرة في الخارج ويمكن أن تعود وسط انخفاض امتصاص التطعيمات في مرحلة الطفولة. وقال الدكتور "تشارلي ويلر"، رئيس مركز اللقاحات في ويلكوم ترست: "مثل كثيرين ، نشأت في بيئة لم أر فيها شلل الأطفال أو فيروس الروتا أو الخناق، لكن يمكن لهذه الأمراض الخطيرة حقًا أن تأخذ حياتك أو يكون لها تأثير مدمر على الصحة ، لكنها خارجة عن عقولنا الآن". وأضاف الدكتور ويلر: "إذا كنت مريضاً وتم إعطاؤك دواء يشفيك ، فأنت تتذكر ذلك، لكن مع لقاح وقائي ، لن ترى هذا المرض في المقام الأول ، لذلك لا تدرك بالضرورة ماهية الوقاية". وقامت صحيفة "ديلي ميل" بحملة لتحسين استيعاب جميع التطعيمات في مرحلة الطفولة ، بعد أن كشف تقرير NHS الشهر الماضي أن أرقام الشخاص التى ذهبت للتطعيم قد انخفضت مقابل كل لقاح. جدير بالذكر أنه تم استئصال "الخناق" - وهو فيروس شديد العدوى يمكن أن يسبب صعوبات في التنفس والشلل - في بريطانيا بعد إدخال لقاح في عام 1942، وقبل هذا كان هناك 55000 حالة في السنة ، مما أسفر عن مقتل 3500 طفل سنويًا. وتم استئصال شلل الأطفال في المملكة المتحدة قبل 40 عامًا، وقبل إدخال اللقاح في الخمسينيات ، أصيب ما يصل إلى 8000 شخص في العام بالشلل بسبب المرض في بريطانيا وتسبب في مقتل ما يصل إلى 750 شخصًا.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;