يحدث التسمم الدوائى عندما يتراكم كثيرًا من الدواء في مجرى الدم للشخص، مما يؤدي إلى تأثيرات ضارة على الجسم.
قد تحدث سمية الدواء وفقا لموقع "verywellmind" عندما تكون الجرعة المقدمة عالية جدًا أو لا يتمكن الكبد أو الكليتان من إزالة الدواء من مجرى الدم، مما يسمح له بالتراكم في الجسم.
يمكن أن يحدث التسمم الدوائى نتيجة الإفراط في تناول الدواء أو تناول الكثير من الدواء في وقت واحد، أو يمكن أن يحدث إذا تجاوزت الجرعة الموصوفة، سواء عن قصد أو عن طريق الخطأ.
في بعض الأدوية ، يمكن أن تحدث سمية الدواء أيضًا كرد فعل ضار للأدوية ، وفي هذه الحالة ، يمكن أن تسبب الجرعة العلاجية المعطاة عادة من الدواء آثارًا جانبية غير مقصودة وضارة وغير مرغوب فيها.
علامات وأعراض التسمم الدوائى
علامات وأعراض السمية تختلف تبعا للدواء ففي حالة الليثيوم ، يمكن أن تحدث أعراض مختلفة اعتمادًا على ما إذا كانت السمية حادة (تناول لمرة واحدة من قبل شخص لم يتناولها من قبل) أو مزمنة (تأثير تراكم بطيء للأدوية إلى مستويات سامة من قبل المريض عند تناولها على ما النحو المنصوص عليه).
تشمل الأعراض الخفيفة المحتملة لسمية الليثيوم الحادة: الإسهال والدوار والغثيان وآلام في المعدة والقيء والضعف.
يمكن أن تشمل الأعراض الأكثر حدة:
ارتجاجات اليد والترنح.
تشنجات العضلات.
النطق الضعيف.
الغيبوبة .
في حالات نادرة قد تحدث مشاكل في القلب.
بينما تشمل سمية الليثيوم المزمنة أعراضًا مختلفة ، بما في ذلك الكلام الضعيف والهزات وردود الفعل المتزايدة.
علاج التسمم الدوائى
هناك عدة طرق يمكن من خلالها معالجة سمية الدواء، فإذا كانت السمية ناتجة عن جرعة زائدة حادة ، فقد يخضع الشخص لغسيل في المعدة لإزالة الأدوية التي لم يتم امتصاصها بعد.
يمكن إعطاء الفحم المنشط لربط الأدوية ومنع امتصاصها في الدم وبدلاً من ذلك ، يتم إزالته من الجسم عن طريق البراز.
يمكن أيضًا إعطاء أدوية أخرى كترياق لمنع تأثير الدواء المضاد على الجسم.
