مش بس علشان التهاب اللوز والتدخين.. 14 سببا غير معروفا لرائحة الفم الكريهة

قال موقع "Prevention" الأمريكى، فى بعض الأحيان لا يتم تحديد سبب رائحة الفم الكريهة، والتى تجعلك تشعر بالحرج، فأنت لست وحدك، حيث أن نصف البالغين تعرضوا لسوء التنفس في مرحلة ما من حياتهم، وفقًا لجمعية طب الأسنان الأمريكية،و قال روندا كالاشو طبيب الأسنان التجميلي: تعتبر رائحة الفم الكريهة تشخيصًا متعدد العوامل، لأنه ناجم عن مجموعة واسعة من المشكلات. إذا كانت أنفاسك لا تزال تفوح منها رائحة كريهة، حتى بعد تخفيض بعض الأطعمة المسببة لهذه الرائحة، بالإضافة إلى تغيير نمط الحياة، فيجب عليك زيارة طبيب الأسنان لكى تستبعد الإصابة بأمراض اللثة وتجاويف الأسنان التى لم يتم علاجها، وإذا تبين أن فمك ليس هو السبب، فاستشر طبيبك المختص بالرعاية الأولية، حيث يمكن أن يساعدك في الوصول إلى السبب. يكشف الخبراء عن أهم الأسباب التي تجعل رائحة أنفاسك كريهة: 1 .عادات نظافة الفم من بين الأسباب الرئيسية لرائحة أنفاسك الكريهة سوء نظافة الفم، عند تناول الطعام فان جزيئات الطعام تدخل بين الأسنان، وحولها، وتتفكك في النهاية بواسطة البكتيريا في الفم، وتنتج رائحة كريهة بالفم. تعد تغييرات نمط الحياة، مثل تنظيف أسنانك واللسان مرتين في اليوم (لمدة دقيقتين كاملتين)، والخيط يوميًا، والبقاء رطبًا، والذهاب لطبيب الأسنان لإجراء فحوصات منتظمة، أفضل الخطوات الأولى نحو التنفس الأفضل. 2. جفاف الفم اللعاب مهم لتحطيم جزيئات الطعام مع إبقاء الأنسجة في الفم متواصلة، لكن إخراج اللعاب يمكن أن يأخذ شكلًا خفيفًا عند الجفاف، يمكن أن يسهم البلاك الذي يلتصق خلال فترة الجفاف هذه في رائحة الفم الكريهة، إن شرب كمية كافية من الماء يوميًا سيضمن الترطيب وإنتاج اللعاب، الماء يغسل الأسنان كذلك، إلى جانب خلق إخراج لعاب جيد. 3. النظام الغذائي قليل الكربوهيدرات عند الحد من الكربوهيدرات ( نظام الكيتو)، فإن الجسم سيدخل في نهاية المطاف إلى حالة تسمى الكيتونية، الأسيتون يتراكم في الجسم، ويؤدى الى ظهور رائحة الفم الكريهة. إذا كنت متأكدًا من أن حمية كيتو مناسبة لك، فإن رائحة الفم الكريهة هي من الآثار الجانبية المؤسفة، والتى يمكن التخلص منها عن طريق النظافة الشخصية للفم، والبقاء رطبًا، ومضغ العلكة اللبان الخالي من السكر. 4 . الأدوية مضادات الاكتئاب، وكذلك أدوية الكوليسترول والسكري، هي بعض من الأدوية التي يمكن أن تسبب جفاف الفم كآثار جانبية، إن الكربوهيدرات والنشويات تلتصق بأسطح الأسنان والأنسجة، وبدون إلقاء اللعاب على غسلها، ينتج الكثير من البكتيريا، يمكنك الحفاظ على آثار جفاف الفم إلى الحد الأدنى عن طريق الحفاظ على رطوبة الفم، وأهمها "الدهن الخالي من السكر مفيد أيضًا في تعزيز إفراز اللعاب، خاصة النكهات الحامضة"، تعتبر المواد الهلامية المرطبة للفم، أو البخاخات، خيارًا مفيدًا آخر لزيادة تدفق اللعاب. 5 . مصاصة الحلويات اللزجة. الحلويات التى تلتصق بالأسنان لا تتخلص منها أسنانك بسهولة مثل الحلوى، "إنهم يستقرون في الأخاديد العميقة للأسطح اللامعة للأسنان، ويوفرون الغذاء للبكتيريا، فكلما زادت البكتيريا الموجودة فى الفم كلما زاد تنفسك سوءًا. يمكن أن يساعدك الحد من تناول السكر، والتخلص من الحلويات بالفرشاة في بعض الأحيان على تجنب تسوس الأسنان، والتنفس السيء الذي يصاحب ذلك. 6.القهوة القهوة تسهم في ضعف تدفق اللعاب، وخلق بيئة مثالية لنمو البكتيريا في الفم، "إن اللعاب مادة تشحيم رائعة بحيث لا تلتصق البكتيريا السيئة بالأسنان، إنه يحمل أيضًا إنزيمات تعمل على حماية الفم، وتقليل فرص الإصابة بأمراض اللثة وتجويفها، إن شرب الماء بعد كل فنجان من القهوة أو البقاء رطبًا بشكل عام، يمكن أن يساعد في تقليل الجفاف المرتبط بالقهوة، والحفاظ على أنفاسك على الجانب الأكثر نشاطًا. 7.مرض السكر إن أحد الآثار الجانبية المزعجة لمرض السكري هو جفاف الفم، وهو أفضل مكان لتكاثر البكتيريا وتسبب في رائحة الفم الكريهة، للتخلص من ذلك، إذا لم يكن السكر منضبطا لديك فهذا يمكن أن يسهم في أمراض اللثة بسبب عدم الشفاء، حيث يؤدي الركود في اللثة إلى مزيد من المناطق التي يقع فيها بقايا الطعام ويؤدي إلى رائحة كريهة. حافظ على رطوبة الفم بمجرد عودة نسبة السكر في الدم إلى المسار الصحيح، بحيث يجب أن تتحسن مشكلات التنفس وفي الوقت نفسه، قد يوصي طبيب أسنانك بمعالجة أخصائي اللثة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة أنسجة العظام واللثة. 8 .مشاكل الهضم تؤدي اضطرابات الجهاز الهضمي، مثل ارتداد الحمض، أو ارتجاع المريء، إلى عودة محتويات المعدة إلى الفم، وبما أن المحتويات حمضية، فقد يتسبب ذلك في جفاف الفم وتكاثر البكتيريا. يمكن أيضًا أن يؤدي إلى إضعاف المينا عن طريق غسل الأحماض للأسنان طوال اليوم، مما يجعلها أكثر عرضة للتسوس. 9. شرب الكثير من الكحوليات إن الجفاف الناجم عن الكحول يمكن أن يسهم في ضعف تدفق اللعاب، والذى يعمل كقاعدة دافعة لتتراكم البكتيريا، مما يؤدي إلى رائحة الفم الكريهة. 10.التنفس من خلال الفم عندما تشعر بالضيق بسبب الإصابة بالبرد أو التهاب الجيوب الأنفية، تميل إلى التنفس عن طريق الفم، يسبب تدفقًا أقل للعاب، انخفاض تدفق اللعاب يزيد من تراكم البلاك والترسبات حول الأسنان، والبكتيريا الموجودة في البلاك تسهم في رائحة الفم الكريهة، كما تسبب بعض أدوية البرد والجيوب الأنفية فى جفاف الفم كتأثير جانبي. إن استخدام بخاخات إزالة احتقان الأنف يمكن أن يخفف من انسداد الأنف، يمكن أن يساعد أيضًا تناول كمية من الماء في إعادة التنفس عن طريق إعادة ترطيب الفم، مع منع البلغم من الوقوع في الجزء الخلفي من الحلق، وتسبب الرائحة الكريهة. 11. الشخير على غرار ما يحدث عند الإصابة بالزكام، يسبب الشخير فى أنفاس الفم، والذي يؤدى الى جفاف الفم، ويوقف إنتاج اللعاب، ويسمح بنمو البكتيريا بالفم. قد يكون التواصل مع طبيب الأسنان أو أخصائي الأنف والأذن والحنجرة مفيدًا في الوصول إلى السبب الجذري للمشكلة، وخلال ذلك يمكن للبقاء رطباً. 12. تدخين السجائر (أو الماريجوانا) يولد التدخين حرارة في الفم، مما يجعله أكثر جفافا، ويعطى البكتيريا اللغة المثالية لتزدهر، هذا يمكن أن يجعلك أكثر عرضة لأمراض اللثة، وتسوس الأسنان. إن الإقلاع عن التدخين هو مفتاح صحتك عن طريق الفم على المدى الطويل، ولكن يجب الحرص على روتين العناية بالفم لديك، والبقاء رطباً، وتناول العلكة الخالية من السكر أو النعناع، يمكن أن يساعد في الوقت نفسه. 13. الجوع يبدأ اللعاب بالتدفق حالما نشتم أو نشعر بأن الطعام قادم، عدم وجود طعام يتسبب فى أن تصبح الغدد اللعابية في وضع الثبات، وعدم إفراز الكثير من اللعاب، مما يؤدي إلى جفاف الفم، وسوء التنفس. إن أبسط علاج هو تناول الطعام بشكل منتظم، وبالنسبة لأولئك الذين يقضون فترة الصيام المتقطعة، يمكن للبقاء رطبًا بالماء أن يساعد في إزالة الإحساس برائحة الفم الكريهة. 14. التهاب اللوزتين التهاب اللوزتين، يمكن أن يسبب رائحة الفم الكريهة، فاللوزتان الأكبر حجما يحتفظان بجزيئات أكثر من الطعام عند البلع. تأكد من الغرغرة واستخدام شطف الفم كجزء من نظام العناية اليومية بالفم (على سبيل المثال، شطف الفم بالماء المالح من ملعقة صغيرة من الملح المخلوط في كوب واحد من الماء الدافئ)، إذا لم تستخدم العلاجات المنزلية، فيمكن لطبيب الأسنان تقديم بعض المنتجات التي تحتوي على وصفة طبية للمساعدة في السيطرة على رائحة الفم الكريهة التي تسببها اللوزتين الملتهبتين.