كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن واحد من كل ثلاثة أشخاص بالغين تم علاجهم بالسرطان قد يواجهون آثارًا جانبية بسبب العلاج غير عالمين بها.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكى “HealthDayNews”، وجد المسح الوطني لأكثر من 400 شخص من البالغين في الولايات المتحدة ، والذي رعته الجمعية الأمريكية لعلم الأورام بالإشعاع (ASTRO) ، أن تسعة من كل 10 مرضى شعروا بأنهم اتخذوا قرار العلاج الصحيح على الرغم من الرغبة في مزيد من المعلومات حول الآثار الجانبية للعلاج.
وقال الدكتور "راشما جاكسى" كبير مؤلفي الدراسة وأستاذ علاج الأورام بالإشعاع في جامعة ميتشيجان، "الحقيقة المؤسفة في علاج السرطان هي أن العلاج له أيضًا آثار جانبية يمكن أن تؤثر على نوعية حياة المريض، حيث شعر جميع المرضى في الاستطلاع تقريبًا بالثقة حيال قراراتهم العلاجية ، ولكن عددًا كبيرًا أعرب أيضًا عن الحاجة الواضحة لمزيد من المعلومات حول الأثار الجانبية".
لكل نوع رئيسي من علاج السرطان (العلاج الإشعاعي ، العلاج الكيميائي ، الجراحة) ، يعاني ما يقرب من ثلث المرضى من آثار جانبية متعلقة بالعلاج ، وأرادوا الحصول على مزيد من المعلومات حولها ونسبها كالتالى (العلاج الإشعاعي 37٪ والعلاج الكيميائي 36٪ والجراحة 34٪).
وكانت ثغرات المعلومات مرتبطة بكيفية اعتبار المرضى لآثارهم الجانبية المرتبطة بالعلاج، حيث من المحتمل أن يقول المرضى الذين أبلغوا عن آثار جانبية حادة أنهم لم يعرفوا عنها بشكل كافٍ.
وقال أكثر من ثلث المرضى (38٪) الذين أبلغوا عن وجود آثار جانبية حادة من علاج السرطان ، إنهم شعروا بأنهم غير مطلعين عليها.
