وراثة وأشياء أخرى ..لماذا نشعر بالقلق دومًا

القلق هو مرض العصر، حيث يعانى أغلب الناس من أعراض القلق، باختلاف أنواعه سواء اضطراب القلق العام أو القلق من أشياء بعينها مثل: الفوبيا، أو نوبات الهلع، وفى هذا التقرير نتعرف على أبرز الأشياء التى تسبب لك القلق والتوتر النفسى، وفقاً لموقع " beyondblue". أسباب القلق النفسى لا يحدث القلق من عامل واحد ولكن هناك مجموعة من الأشياء قد تسبب القلق، كما تلعب عدد من العوامل الأخرى دورًا، بما في ذلك عوامل الشخصية وتجارب الحياة الصعبة والصحة البدنية. -تاريخ عائلي أو الوراثة لأمراض القلق بعض الأشخاص الذين يعانون من حالات القلق قد يكون لديهم استعداد وراثي تجاه القلق ويمكن لهذه الظروف في بعض الأحيان أن تنتقل داخل العائلة الواحدة، ومع ذلك، فإن القلق عند أحد الوالدين أو أي حالة صحية نفسية أخرى لا يعني أنك ستصاب بالقلق تلقائيًا. -عوامل الشخصية تشير الأبحاث إلى أن الأشخاص الذين يعانون من سمات شخصية معينة هم أكثر عرضة للقلق، على سبيل المثال، الأطفال الذين يسعون إلى الكمال، الخجولون أو الذين يفتقرون إلى الثقة بالنفس يصابون بالقلق أثناء الطفولة أو المراهقة. -أحداث مرهقة مستمرة قد تتطور حالات القلق بسبب واحد أو أكثر من أحداث الحياة المجهدة ومن أبرز أحداث الحياة المرهقة الشائعة: -ضغوط العمل أو تغيير الوظيفة -تغيير في ترتيبات المعيشة -الحمل والولادة -المشاكل الأسرية. -صدمة عاطفية كبيرة بعد حدث مرهق أو صدمة. -الإساءة اللفظية أو الجنسية أو الجسدية أو العاطفية أو الصدمة. -وفاة أو فقدان أحد أفراد الأسرة. -مشاكل الصحة البدنية يمكن أن يسهم المرض البدني المزمن أيضًا في حالات القلق أو التأثير على علاج القلق أو المرض البدني نفسه، تشمل الحالات المزمنة الشائعة المرتبطة بظروف القلق ما يلي: -داء السكري. -الربو. -ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب. -بعض الحالات الجسدية يمكن أن تحاكي حالات القلق، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، قد يكون من المفيد مراجعة الطبيب وتقييمه لتحديد ما إذا كان هناك سبب طبي لشعورك بالقلق. حالات الصحة النفسية الأخرى على الرغم من أن بعض الأشخاص قد يعانون من حالة قلق من تلقاء أنفسهم، فإن البعض الآخر قد يعانون من حالات قلق متعددة، أو غيرها من حالات الصحة النفسية، وغالبا ما تحدث حالات الاكتئاب والقلق معاً. يختلف كل شخص عن الآخر وغالبًا ما يكون مزيجًا من العوامل التي يمكن أن تسهم في تطوير حالة القلق،من المهم أن تتذكر أنه لا يمكنك دائمًا تحديد سبب القلق أو تغيير الظروف الصعبة، الشيء الأكثر أهمية هو طلب الدعم النفسى من طبيبك.