توصلت دراستان صغيرتان إلى أن نصف النساء الحوامل المصابات بالفيروسالتاجي الجديديلدن أطفالهن مبكراً وقد ينقلن المرض إلى أطفالهن حديثي الولادة، حسبما ذكر موقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وفي إحدى الدراسات، قام باحثون منالصينبفحص 33 حديثي الولادة الذين كانت أمهاتهم مصابين بـ COVID-19 ، المرض الذي يسببه الفيروس ، أثناء الحمل.
وتم العثور على ما يقرب من 10 في المئة من الأطفال - ثلاثة منهم - لديهم الفيروس - بما في ذلك واحد يحتاج إلى وضعه على التهوية الميكانيكية "التنفس الصناعى".
وفي الدراسة الثانية ، بالنظر إلى 32 امرأة حامل من الصين وهونج كونج ، وجد الباحثون أن 47% يلدون أطفالهم قبل الأوان.
وفي جميع أنحاء العالم ، هناك أكثر من 463 الف مصاب - بما في ذلك 83000 على الأقل في الولايات المتحدة - ومات 21100 شخص.
ومن أجلالدراسة، التي نشرت في JAMA Pediatrics ، قام الفريق بفحص السجلات الطبية لـ 33 حديثي الولادة المولودين لنساء مصابات بـ COVID-19.
تم تجنيد جميع النساء من مستشفى ووهان للأطفال ، في ووهان - حيث يعتقد أن الفيروس قد نشأ، ومن بين 33 طفلاً ، تم تشخيص ثلاثة - جميعهم من الذكور الذين ولدوا بعملية قيصرية - بالفيروس.
وكان جميع الأطفال الثلاثة مصابين بالالتهاب الرئوي ، وهو أحد المضاعفات الرئيسية لـ COVID-19، ومع ذلك ، كان اثنان فقط من الحمى ، والآخر يعاني من ضيق في التنفس ومتلازمة الضائقة التنفسية، وولد الطفل الأول في الأسبوع 40 من الحمل وبدأ يعاني من الخمول والحمى في اليوم الثاني.
بعد أن أظهر فحص الصدر علامات الالتهاب الرئوي ، أظهر اختبارًا إيجابيًا للفيروس، وبحلول اليوم السادس ، كان سلبيًا.
والطفل الثاني ، المولود في فترة حمل 40 أسبوعًا و 4 أيام ، بدأ بالمثل يعاني من الخمول والحمى والقيء بعد الولادة بوقت قصير، وكان اختباره إيجابيًا في اليوم الثاني لـ COVID-19 وفي اليوم السادس ، كان سلبيًا، والرضيع الثالث ، المولود قبل الأوان في 31 أسبوعًا من الحمل، لديه العديد من المشاكل الصحية أكثر من الاثنين الآخرين، وقد احتاج إلى تنفس صناعى ومضادات حيوية بعد الإصابة بتسمم الدم ، وهي حالة تهدد الحياة حيث يهاجم الجهاز المناعي نفسه، وبحلول انفراد ، كان اختباره سلبيًا.
