انفجرت مسعفة تعمل ضمن الخطوط الأمامية فى هيئة الخدمة البريطانية لمكافحة الفيروسات التاجية في البكاء، عندما فوجئت بوجود العشرات خارج منزلها، وانهالت عليها موجة من التصفيق من شارعها بأكمله، وهي في طريقها إلى العمل الأسبوع الماضي.
ووفقا لتقرير موقع " metro" ، غادرت "تايلا بورتر" 22 سنة ، منزلها لتشق طريقها إلى مستشفى نورث هامبشاير ببريطانيا، عندما استقبلها جيرانها وهم يصفقون لها ويشجعونها، مصطفين فى مشهد يراعى قواعد المسافات الاجتماعية .
وفور رؤيتها ذلك، انهارت تايلا وهي في طريقها إلى سيارتها، حيث تبدأ عملها في الرابعة مساءً، ويأتى ذلك ضمن انضمام مئات الأشخاص في جميع أنحاء المملكة المتحدة إلى جولة من التصفيق لصالح NHS وأبطال الرعاية الاجتماعية الذين يقودون المعركة ضد Covid-19.
ونشر عدد من الأشخاص في منتدى القرية المحلي للأسرة حول الانضمام إلى التصفيق الوطني من أجل التصفيق لمقدمي الرعاية الطبية.
لم تصدق تايللا ذلك، ولم تصدق أن الناس سيلاحظون حتى ما تفعله، فهي فقط تحب وظيفتها ، قائلة : "لم أكن أعلم أن الشارع كله سيخرج، وما لم أكن أدركه هو أن كل منزل على الأقل يخرج ليصفق".
لقد استمر على طول الطريق حتى شارعنا ويمكنك سماعهم يصفقون على طول الطريق حتى الشارع التالي أيضًا.
وقد غابت تايلا عن عيد ميلاد شقيقتها الصغرى عندما كانت تتجه نحو نوبته، و قالت والدتها: "كانت هناك بعض الليالي التي عادت فيها واضطررنا للجلوس وكانت تبكى قليلا بسبب الإرهاق، فهى ترى أشياء مخيفة للغاية. لكنها تذهب إلى هناك وتضع وجهًا شجاعًا عليها.