لوحة شرف.. تاريخ أطباء مصر مع الكفاح من أول طبيب يستشهد بالحروب لشهيد كورونا

الدكتور أحمد اللواح، أول طبيب مصرى يستشهد أثناء محاربة فيروس كورونا، لينضم إلى قائمة كفاح أطباء مصر، جنود الصف الأول من أصحاب البالطو الأبيض الذين دوماً يضحون بأنفسهم لإنقاذ غيرهم، وتاريخ كفاح الأطباء في مصر ملىء بالصور المشرفة، نسردها لكم منها جزءاً بسيطاً فى السطور التالية. تاريخ أطباء مصر مع الكفاح محمد السايح عدلى.. أول شهيد طبيب فى الحروب الصاغ طبيب محمد السايح عدلي، أول طبيب مصري في الحروب، استشهد بالسلاح الطبي الملكي بعرق سويدان في غزة بحرب فلسطين 1948. الشهيد محمد السايح عدلى من بنى هلال مركز المراغة بمحافظة سوهاج، ولد فى 2 يوليوعام 1918 وكان والده ضابطا فى البوليس. التحق بكلية الطب وحصل على البكالوريوس في ديسمبر عام 1941، وقامت وزارة الصحة بتعيينه طبيباً ثم تقدم للالتحاق بالجيش، وأصر على الذهاب فى ميدان حرب 1948 القتال وأقام مستشفى لعلاج ضحايا الحرب. وكان له مواقف عديدة مليئة بالشجاعة والتفاني في العمل، منها فى مستشفى علاج ضحايا الحرب، عندما جاء ضابط مصاباً بإصابات خطيرة في الوقت الذى كانت هجمات العدو، وكان يجب على الجميع مغادرة المكان لكنه أصر على إجراء الجراحة لهذا المصاب ولكن فجأة سمع دوّى انفجار رهيب وسقطت قذيفة هاون لتصيب رأسه ويسقط شهيداً بعد أن أنقذ حياة الجندى المصاب. وتم إطلاق اسم الشهيد السايح على محطة سكة حديد بمركز المراغة في سوهاج، وكذلك مدرسة الشهيد السايح بالمراغة، والدفعة الأولى التي تخرجت من أكاديمية الطب العسكري باسم الرائد طبيب شهيد محمد السايح عادلي ومستشفى الكلية الحربية باسم الشهيد محمد السايح. أطباء مصر في حرب أكتوبر 73 التاريخ حافل بالأطباء الذين كافحوا من أجل مصر، وهذه قائمة بلوحة شرف نقابة أطباء القاهرة، لشهداء الأطباء الذين ضحوا بأرواحهم في حرب أكتوبر المجيدة. أحمد اللواح.. أول طبيب مصرى شهيد لفيروس كورونا الدكتور أحمد اللواح، أستاذ التحاليل الطبية بجامعة الأزهر، الذى أصيب بفيروس كورونا، بعد مخالطته لإحدى الحالات المصابة. وقد خضع اللواح للعزل الذاتي في منزله إلا أن حالته تدهورت ونقل للمستشفى وكانت حالته حرجة للغاية، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي. كان اللواح يعانى من ضيق حاد في التنفس وارتفاع في ضغط الدم، وبعد أن تحسنت حالته نقل لمستشفى آخر للعزل حدث تدهور مفاجئ وتوفى أمس الأثنين. قائمة الأطباء الذين كافحوا من أجل مصر سواء في الحروب أو محاربة الأمراض طويلة لا تنتهى، وما زال القوس مفتوحاً لأطباء جدد.