تشير آخر الأبحاث والدراسات فى لندن إلى أن إغلاق المملكة المتحدة والعزل المنزلى أدى إلى انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا، وذلك وفقا لما ذكرته جريدة ديلى ميل البريطانية ووفقا لكلية لندن للصحة والطب، فقبل الإغلاق والعزل المنزلى كان هناك شخص إيجابى سيصيب 2.6 شخص آخرين.
وأن إجراءات الإغلاق الأخيرة التى أدخلتها الحكومة أدت إلى انخفاض نسبة العدوى إلى 0.62 وهى نسبة العدوى من شخص لآخر، وقال الخبراء إن انخفاض نسبة الإصابة بهذا العدد مؤشر على القضاء على الوباء وانخفاضه بشكل كبير الفترة القادمة.
وقالت دراسة بريطانية أن عمليات الإغلاق والعزلة الذاتية قللت نسب العدوى، كما قال الباحثون إن متوسط عدد الاتصالات للشخص الواحد هو الآن أقل من 70% عما كان عليه قبل العزل المنزلى.
وقال البروفيسور جون إدموندز من كلية لندن للصحة والطب الاستوائى وهو الذى قاد البحث: "إذا رأينا تغيرات مماثلة بين سكان المملكة المتحدة، فإننا نتوقع أن يبدأ الوباء في الانخفاض، ويجب ان نستغل ذلك كدافع لنا جميعا لاستكمال إجراءات الوقاية والعزل، ويجب أن نستمر في وقف انتقال الفيروس والقضاء عليه.
كما تمت مقارنة هذا بدراسة مماثلة فى الفترة من 2005-2006 (تسمى Polymod) التى استخدمها الباحثون كمقياس لعدد الاتصالات التى كان الناس سيحصلون عليها قبل الإغلاق، باستخدام التغيير فى أنماط الاتصال، حيث قام الفريق بحساب تغير فى رقم التكاثر بين ما قبل الإغلاق - Polymod - وما بعد الإغلاق – CoMix، ووجد الباحثون أن متوسط عدد الاتصالات لكل شخص تم قياسه كان أقل بنسبة 73% الآن مما كان عليه قبل الإغلاق.
وهذا يشير إلى أن رقم التكاثر الآن سيكون بين 0.37 و0.89 مع القيمة الأكثر احتمالًا هى 0.62، وهذا يشمل افتراض أن أنماط الاتصال من 2005-2006 مماثلة لتلك الموجودة في عام 2020.
