نشرت جريدة " newsweek"، قصة لسيدة قامت بفتح منزلها الذى لا يعيش به أحد، والهدف هو تحويله لاستراحة للأطباء الذين يعالجون مرضى الفيروس التاجي كورونا داخل المستشفيات.
تبرعت امرأة في لاس فيجاس بأمريكا، بمنزلها الفارغ لصالح عمال المستشفيات ما بين أطباء وممرضين، والهدف تقديم وسائل الراحة بعد شعورهم بالتعب والإرهاق خلال الفترة الماضية بسبب رعاية مرضي الفيروس التاجي كورونا.
وأوضحت، أنه خلال رحلة العلاج الخاصة بالفيروس التاجي كورونا، لا يستطيع مقدمي الخدمة الطبية الجيش الأبيض الذهاب لمنازلهم لتجنب إصابة أسرهم بالفيروس في حالة أنهم حاملين له دون ظهور أي اعراض، لافتة أن فيروس كورونا يمكن له العيش علي الأسطح لعدة ساعات وربما أيام، وهذا يزيد من فرص الإصابة.
وأوضحت ألونا بيرنز صاحبة المنزل، أن منزلها لا أحد يعيش فيه، ويتكون من خمس غرف ويتسع لنوم ستة أشخاص، كما أنني قمت بتخزين المنزل بكل الأغراض التي قد يحتاجها مسئولي الرعاية الصحية في المستشفيات، كالقهوة والشاي والمبيض والسكر والماء والمناشف الورقية وورق التواليت.
وأضافت، أنها تسمح لمسئولي الرعاية الصحية بالبقاء داخل المنزل لأي فترة زمنية يرغبون بها.
ووجهت ألونا، رسالة إلي كل أصحاب المنازل فارغة بضرورة فتحها أمام الجيش الأبيض، لكي نساعدهم علي أخذ قسط من الراحة لكي يستطيعوا محاربة الفيروس التاجي كورونا.
