فى محاولة لتوسيع دائرة البحث عن علاجات محتملة لفيروس كورونا، من خلال إجراء مزيد من التجارب الحيوانية، قام العلماء باستبدال الفئران فى المختبر بحيوانات اللاما، باعتبارها ثدييات تجريبية في عصر الفيروس التاجي COVID-19.
وأوضح العلماء، أنه يمكن أن تتوقف الآمال في لقاح فيروس كورونا على دم اللاما بعد اكشتاف أن الأجسام المضادة الموجودة داخله يمكن أن تساعد في تحييد الفيروس.
ووفقا لتقرير الموقع الأمريكى " Nywpost" فإنه بجانب حيوان اللاما، انضم أيضا للتجارب حيوان النمس والهامستر، في الخطوط الأمامية للمعركة العلمية ضد COVID-19.
ووفقا للتقرير ، قد تحتوي اللاما على أجسام مضادة يمكن أن تساعد في تحييد العدوى المميتة ، بينما يستجيب النمس والهامستر بنفس الطريقة التي يستجيب بها البشر عندما ينخفضون باستخدام COVID-19.
وأفاد التقرير نقلا عن صحيفة "صنداي تايمز أوف لندن"، أن البحث الذي أجراه باحثون بلجيكيون وأمريكيون ، ومقره معهد فلامس للتكنولوجيا الحيوية في خنت ببلجيكا ، يظهر أن الأجسام المضادة للاما قد تكون فعالة في علاج الفيروس التاجي.
أثبتت الأجسام المضادة ، التي استخدمت لأول مرة في دراسات فيروس نقص المناعة البشرية ، أنها تقاوم مجموعة واسعة من الفيروسات ، بما في ذلك متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الحادة (سارس)، وكتب الباحثون أن فعاليتها مرتبطة بحجمها الصغير، مما يتيح لها استهداف الفيروسات المجهرية بشكل أكثر فعالية.
حيوانات النمس والهامستر
بينما اكتشف العلماء في آسيا النمس والهامستر، حيث أفاد باحثون من كوريا الجنوبية ، في مجلة Cell Host & Microbe ، أن حيوانات النمس المصابة بـ Covid-19 استجابت بشكل مشابه جدًا للبشر وستكون "أداة مفيدة لتقييم فعالية [العلاجات المضادة للفيروسات] واللقاحات الوقائية".
وجد الباحثون في جامعة هونج كونج الشيء نفسه مع الهامستر، وكتبوا أن استجابة القوارض لـ COVID-19 "تشبه إلى حد كبير مظاهر عدوى الجهاز التنفسي العلوي والسفلي في البشر".
