أصبح عقار السرطان النرويجي التجريبي، أول علاج من 6 علاجات واعدة للفيروسات التاجية يتم تتبعها بسرعة في تجارب الفيروس التاجي في المملكة المتحدة.
يمكن اختبار الدواء ، المسمى bemcentinib ، على 120 من المصابين بـ COVID-19 في المستشفيات التابعة لهيئة الصحة البريطانية NHS في وقت مبكر من هذا الأسبوع، وفقا لتقرير جريدة " ديلى ميل".
وجدت الدراسات المختبرية التي أجرتها جامعة أيوا أن دواء السرطان يمكن أن تعزز الاستجابة المناعية ويعطل مستقبلات بالجسم والتي عند تشغيلها تسمح للفيروس بالدخول وتكاثر خلايا الرئة.
وقالت شركة التكنولوجيا الحيوية الصغيرة ، إن الدواء أظهر نتائج واعدة في التجارب على مرضى السرطان - كان "خاصًا" لأنه يتم تناوله على شكل قرص يوميًا وله آثار جانبية قليلة، كما أنه مناسب لكبار السن والضعفاء المعرضين للإصابة بمرض شديد.
وسيتم نقل Bemcentinib إلى المرحلة الثانية من التجربة هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل ، ومن المتوقع ظهور النتائج في غضون أشهر.
حيث تركز دراسات المرحلة الثانية على اختبار الدواء على المرضى لتقييم مدى فعاليته ، أثناء العمل على آثاره الجانبية، وإذا تم العثور عليها لعلاج مرضى الفيروس التاجي ، فسوف يتم نقلها إلى المرحلة الثالثة من التجارب واسعة النطاق على آلاف المرضى.
يعتقد أن دواء السرطان Bemcentinib يعمل عن طريق تثبيط مستقبلات خاصة بالجسم والتي تنظم الخلايا المناعية ، وفقًا للدراسات المعملية في جامعة أيوا.
تتم تجربة Bemcentinib حاليًا على حوالي 300 مريض بالسرطان ، ولكن لم يتم اعتماده كعلاج في أي بلد، ويُعطى في نفس وقت العلاج الكيميائي ، وقد ثبت أنه يعزز الاستجابة المناعية للسرطان ، ويمنع مقاومة الأدوية ويبطئ انتشار الأورام.
وقال ريتشارد جودفري ، الرئيس التنفيذي لشركة BerGenBio: "نأمل في أن يلعب bemcentinib دورًا مهمًا في الجهود العالمية للعثور على خيارات العلاج المناسبة لمرضى COVID-19 ، والتي كان لها مثل هذه الآثار الخطيرة على الكثير من الناس، وبالتالي تخفيف الضغوط على وحدات العناية المركزة في المستشفى ، وفي نهاية المطاف علاج الآلاف من المرضى.
حاليًا ، تم إدخال 6 علاجات مختلفة في التجارب السريرية الوطنية والأول جاهز للدخول في المرحلة التالية فى بريطانيا منصة التجارب السريرية الجديدة في المرحلة المبكرة التي نطلقها اليوم. هذا جهد وطني أصبح ممكناً بفضل عمل الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعة معا.
ووفقا للتقارير، فأن إعادة استخدام أحد الأغراض التي تم استخدامها بالفعل لعلاج مرض آخر سيكون أفضل طريقة للقيام بذلك لأنه يوفر الوقت في التجارب السريرية والترخيص.
تضمنت الآمال المبكرة للعلاجات، مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي يسمى هيدروكسي كلوروكوين ومضاد للفيروسات مصمم للإيبولا يسمى ريميديسيفير.
