صور.. جراحة نادرة لفتاة أمريكية أنقذت حياتها جعلتها تعيش بالأمعاء خارج البطن

أجرى الأطباء بولاية نيوجيرسى بالولايات المتحدة، جراحة نادرة لسيدة 32 عاما تدعى "تكية ريفز"، من نيو جيرسي، حيث قام الأطباء بإخراج الأمعاء خارج البطن، لتتمكن السيدة من الحياة مرة أخرى بعد تم إطلاق النار عليها، مما أدى الى إصابة غشاء البطن حيث أصيبت برصاصة في بطنها وساقها اليمنى خارج ملهى ليلي . وقالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، أن الام التي لديها طفلين، اضطرت على العيش، وامعاؤها خارج البطن بعد إطلاق النار عليها.وأضافت، تحطمت إحدى الرصاصات في بطن "تكية ريفز"، مما أدى إلى إتلاف جدار بطنها، تمكن الأطباء من خياطة جزء من معدتها معًا، ولكن نظرًا لأن جرحها كبير جدًا، فقد احتاجت إلى وقت للشفاء. وأوضحت، إنه على مدى السنوات الثلاث الماضية، كانت "ريفز" تعيش مع بطانة المعدة المؤقتة، وأمعائها خارج بطنها. تقوم ريفيز، التي تدرس حاليًا في الكلية وتدرس العدالة الجنائية، بإجراء جراحة يوم 23 يونيو لإغلاق معدتها بشكل دائم، حيث كانت قد تحطمت الرصاصات بطنها، وفقدت بشكل ملحوظ كل عضو بداخلها، لكنها دمرت جدار بطنها بشكل دائم، كان الجراحون قادرين على خياطة جزء من معدتها مرة أخرى، لكنهم لم يتمكنوا من إغلاقها بالكامل حتى تلتئم بسبب حجم جرحها، ولهذا السبب، كان على ريفز، أم لطفلين، أن تعيش مع ثقب كبير في معدتها ومع أمعائها ظاهرة خارج البطن. وأشارت الصحيفة الى ان الأطباء لم يتوقعوا منها الخروج من الجراحة على قيد الحياة، وطلبوا من عائلتها الاستعداد للأسوأ. قالت والدة لطفلين، أنها كانت منزعجة للغاية بسبب المظهر الجديد لمعدتها، لدرجة أنها كانت تحافظ على جسدها دائمًا مغطى بالملابس، لقد أبقت معدتي مخفية عن الجميع لفترة طويلة، حتى من أطفالي، كما أنني لم أرغب في أن يرى أي شخص جسدي، لذا وجدت صعوبة في أن أعيش حياتي كالمعتاد، وتقول إنها غالبًا ما تُسأل عما إذا كانت حامل، مما يجعلها مضطرة إلى شرح موقفها. وأضافت الصحيفة، لقد خضعت ريفز لــ 7 عمليات جراحية منذ إطلاق النار عليها، حيث قام الأطباء في النهاية بصياغة بطانة مؤقتة للمعدة حتى يتمكن جسمها من الشفاء. وقالت الصحيفة، في 23 يونيو الجارى، تأمل ريفز أن تخضع لعملية جراحية نهائية لإغلاق معدتها بشكل دائم، وقد عادت مؤخرا إلى الكلية، وهي حاليا في جامعة روتجرز، تدرس في كلية العدالة الجنائية. أسست "ريفز" مؤسسة غير هادفة للربح، والتي تركز على منع استعمال الأسلحة فى الشوارع، مضيفة، أنا ضد كون البنادق قانونية تماما، أريد أن أراهم يخرجون من الشوارع بالكامل، موضحة إنه عندما أنهي دراستي في الكلية، أريد أن أعمل داخل نظام العدالة الجنائية وأريد أن أذهب إلى المدارس لتعليم الأطفال كيفية البقاء بأمان ورفع مستوى الوعي بآثار جرائم الأسلحة النارية.