حذر الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس مدير عام منظمة الصحة العالمية، من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، مؤكدا أن العالم في مرحلة جديدة وخطيرة، فالفيروس لا يزال ينتشر بسرعة، ولا يزال مميتا، ومعظم الناس لا يزالون عرضة للإصابة.
وأظهر تقرير لوكالة "رويترز"، أن أكثر من 8.53 مليون شخص أصيبوا بالفيروس التاجي الجديد على مستوى العالم، وتوفي 453.834 ألفا.
وحث تيدروس، الذي تعرضت قيادته لمنظمة الصحة العالمية، لانتقادات شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الناس على الحفاظ على الابتعاد الاجتماعي و "اليقظة الشديدة".
وأضاف تيدروس، أنه بالإضافة إلى الأمريكتين، يأتي عدد كبير من الحالات الجديدة من جنوب آسيا والشرق الأوسط.
لفت مايك رايان، خبير الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، الانتباه إلى الوضع في البرازيل، حيث قال إنه كان هناك 1230حالة وفاة إضافية بفيروس كورونا COVID-19 في الـ 24 ساعة السابقة.
وأضاف أن حوالي 12% من الإصابات في البرازيل تضم عاملين في الرعاية الصحية، موضحا بأن البرازيل لديها أسوأ تفشي في العالم، بعد الولايات المتحدة، مع 978.142 ألف حالة مؤكدة و47748 ألف حالة وفاة.
وقالت الوكالة، إنه مع تخفيف العديد من الدول للقيود، ولكن الخوف من الموجة الثانية من العدوى، حث "رايان" على اتباع نهج تدريجي وعلمي.
وقال، "يجب الخروج من عمليات الإغلاق بحذر، وبطريقة تدريجية، ويجب أن تكون مدفوعة بالبيانات، حيث أنه يمكن أن يفاجئك الفيروس.
وقال ريان، إن عودة التكتلات الجديدة لا تعني بالضرورة موجة ثانية، وأشاد بألمانيا والصين وكوريا الجنوبية على تعاملها مع الوباء.
حذر مسؤولو منظمة الصحة العالمية، مع إجراء التجارب في جميع أنحاء العالم للعثور على الأدوية ولقاح لفيروس كورونا COVID-19، من أن الاختبار على نطاق واسع سيكون ضروريًا مع مراقبة الآثار الجانبية بعناية.
وأكد تيدروس، "على الرغم من أنه ليس من المستحيل العثور على لقاح، لكن ستكون رحلة صعبة للغاية".