أثارت مكالمات الفيديو كول أثناء الإغلاق زيادة في مبيعات "أقلام إزالة النمش" التي يحذرها أطباء الجلد لانها قد تزيد من خطر الاصابة بسرطان الجلد، وتدعو جمعية أطباء الأمراض الجلدية البريطانية إلى حظر بيع الأقلام التي تزيل النمش والشامات والجلد في المنزل.
تشعر المنظمة بالقلق من أن أجهزة التجميل يمكن أن تؤدي إلى الحروق والندوب والمزيد من التصبغ - وقد تجعل أيضًا الأورام الميلانينية السرطانية أكثر صعوبة في الكشف عنها ، وفقًا لصحيفة صنداي تلغراف .
وحسب جريدة الديلى ميل البريطانية ، يعتقد الدكتور باف شيرغيل أن التواصل مع الزملاء عبر مكالمات الفيديو أثناء العمل من المنزل والاختلاط عبر الإنترنت ، مما يعني أنك مجبر على التحديق في وجهك "في صندوق صغير على جانب الشاشة لساعات متواصلة" ، جعل البريطانيين أكثر علم بعيوب البشرة ومحاولة التخلص منها.
تستخدم هذه الأقلام التيارات الحرارية أو الكهربائية لإزالة العلامات الداكنة على الجلد، وأوضح د. شيرجيل أن هذه الأجهزة يمكن أن تكون خطيرة حيث قد يستخدمها الناس في الأورام الميلانينية السرطانية ، معتقدين أنهم يزيلون الشامة أو النمش.
يمكن أن يتسبب ذلك في ظهور ندبة أو رد فعل أعلى الجلد ، ويغطي الصبغة ويجعل من الورم الميلانيني من الصعب تحديده، وبالتالي يمكن أن ينتشر الورم الميلاني بعد ذلك حيث تبقى الخلايا السرطانية تحت الجلد.
أخبر دكتور شيرجيل عدد الأشخاص "الذين يشعرون بالخجل" من شراء هذه المنتجات عبر الإنترنت ولا يبلغون عن مشترياتهم ، مما يعني أنه من الصعب جمع إحصائيات مبيعات محددة.
ومع ذلك ، أوضح الأخصائي الطبي أن عدد الإعلانات والأدلة القصصية التي تلقوها يعني أنه كان هناك ارتفاع واضح في الأشخاص الذين يشترون هذه الأقلام.
قال الدكتور "شيرجيل": "أعتقد أنه لم يكن لدينا الكثير من الوقت لننظر إلى أنفسنا كما فعلنا في الوقت الحالي". "والأشخاص الذين لن يكون لديهم عادة أكثر من نظرة بسيطة على أنفسهم في المرآة قبل مغادرتهم المنزل يواجهون الآن الحاجة إلى النظر إلى أنفسهم في صندوق صغير على جانب الشاشة لساعات متواصلة"، تدعو جمعية أطباء الأمراض الجلدية البريطانية الآن إلى حظر بيع أقلام إزالة النمش.
