قامت السلطات الصينية بمقاطعة في شمال الصين بوضع 400 ألف من سكانها تحت قيود صارمة بعد الإبلاغ عن أكثر من اثنتي عشرة حالة من حالات لفيروس كورونا، وكلها مرتبطة بمجموعة سوق شينفادي في بكين.
وأعلنت السلطات المحلية في محافظة أنكسين بمقاطعة خبي ، الإجراءات الصارمة التي تؤثر على كل قرية ومجمع سكني ومبنى ، على الفور
وذكرت صحيفة " scmp" أنه منذ بدء تفشي المرض في بكين قبل أسبوعين ، كانت هناك 13 حالة في أنكسين ، ووجد أن 5 أشخاص آخرين يحملون أعراض الفيروس.
وقال فريق العمل الجديد في معالجة الفيروسات التاجية بالمقاطعة إن الوضع "خطر للغاية" والقيود ضرورية لمنع الفيروس من القدوم من مناطق أخرى، وكذلك من الانتشار داخل Anxin ، على بعد حوالي 140 كيلومترا (87 ميلا) من العاصمة.
وُصفت الإجراءات بأنها "إدارة مغلقة" ولكنها تذكر بالإغلاق الكامل أو الجزئي، الذي فرضته عدد من المدن الصينية عندما كان جائحة الفيروس التاجي في ذروته في وقت سابق من العام.
فلن يتمكن الناس من مغادرة منازلهم ما لم يحتاجوا للذهاب إلى المستشفى أو يشاركون في أعمال الوقاية من الأوبئة، كما لن يُسمح لغير المقيمين أو المركبات بدخول القرى أو المجتمعات أو المباني ، وسيتعين على كل أسرة تعيين شخص واحد للخروج مرة واحدة فقط في اليوم ، مع تصريح دخول.
سيُطلب من الناس أيضًا التسجيل باستخدام بطاقات الهوية الخاصة بهم وفحص درجات الحرارة لديهم في كل مرة يمرون فيها بالقرية أو المجتمع أو مداخل المباني.
وقال فريق عمل الفيروس التاجي إن على السكان أن يراقبوا بعضهم البعض وأن سلطة الشرطة ستعاقب أولئك الذين ينتهكون القواعد، كما تعمل الحكومة المحلية بشكل عاجل على تجنيد 80 متطوعًا للوقاية من الأوبئة يجب أن يكونوا طلابًا جامعيين أو حاصلين على درجة علمية.
وفقًا لتعميم الحكومة المحلية ، بدأت المقاطعة بفرض قيود مؤقتة على النقل في 18 يونيو "لتقليل مسار العدوى".
وقال كوي شياوبو ، أستاذ الصحة العامة في جامعة كابيتال ميديكال ، إنه ليست هناك حاجة للقلق الشديد، ولا أعتقد أن [الوضع في مقاطعة Anxin] مخيف ؛ فهى ليست ذات كثافة سكانية عالية مثل بكين - فهذه الأماكن قليلة السكان نسبيًا.
