حذر خبراء الصحة من أن اختبارات الأجسام المضادة في المنزل لـ Covid-19 يمكن أن تعرض الأشخاص للخطر وتضلل الجمهور.وكتبت الكلية الملكية لعلماء الأمراض إلى وزير الصحة البريطانى مات هانكوك للدعوة إلى تشديد اللوائح بشأن اختبارات هل سبق لك إجراؤها.
لم يوافق المسؤولون بعد على أي اختبار للأجسام المضادة في المنزل للاستخدام ، على الرغم من الوعد بأن مثل هذه المجموعات كانت على بعد أيام من التحقق من صحتها في مارس، وذلك وفقا لتقرير جريدة " الديلى ميل".
يمكن فقط للعاملين في NHS وموظفي الرعاية ، وكذلك بعض المرضى في المستشفيات ودور الرعاية ، فحص دمائهم بحثًا عن علامات العدوى السابقة.
كانت العديد من اختبارات الأجسام المضادة المختلفة متاحة قبل أن تضغط المنظمون على المجموعات في مايو بسبب مخاوف من أن دم وخز الإصبع قد لا يكون دقيقًا.وحذر الأطباء، من أن اختبارات الأجسام المضادة تقدم للمستهلكين "دون التطمينات المطلوبة من المختبر المناسب أو النسخ الاحتياطي المهني".
كانت اختبارات الأجسام المضادة موضوعًا مثيرًا للجدل لعدة أشهر بعد أن تعهدت الحكومة بها للجمهور لأول مرة في مارس لكنها تراجعت عن قرارها.
تبين أن العديد من الاختبارات غير دقيقة وحتى إذا كانت النتائج دقيقة ، فلا يزال العلماء غير متأكدين من كيفية تفسيرها لأن الناس قد لا يطورون مناعة.
تعمل الاختبارات عن طريق فحص عينة دم صغيرة للبحث عن الأجسام المضادة - وهي مواد تقاوم الأمراض يصنعها الجهاز المناعي وتكون خاصة بمرض واحد، إذا كانت الأجسام المضادة الخاصة بـ Covid موجودة في دم شخص ما ، فهذا يعني أنه قد أصيب بالفيروس في الماضي وحاربه.
توقف العديد من البائعين عن بيع اختبارات الأجسام المضادة في المنزل بعد قرار الحكومة بتضييق الخناق عليهم في مايو.
أعلنت شركة Babylon على موقعها الإلكتروني أنه سيتم إيقاف جميع الاختبارات مؤقتًا بعد أن طلبت الحكومة إيقاف جميع اختبارات الأجسام المضادة لـ Covid-19 من عينات دم وخز الإصبع مؤقتًا.
تريد الحكومة التأكد من أن الدم المأخوذ من عينة وخز الإصبع في المنزل يظهر نفس مستويات الدقة مثل العينة المأخوذة في العيادة.
تعد اختبارات الأجسام المضادة حاليًا جهازًا طبيًا من "الدرجة الأولى" - مما يعني أنه يُسمح للشركات بالتصديق الذاتي على اختباراتها باعتبارها فعالة وطرحها على الفور في السوق.
ومع ذلك ، يتم تصنيف اختبارات فيروس نقص المناعة البشرية والحمل على أنها "الملحق الثاني" في التوجيه الأوروبي للأجهزة الطبية - مما يعني أنه يتعين على الشركات تقديم معلومات معتمدة حول فعالية اختباراتها.
يأتي ذلك بعد أن وجد الباحثون أن أعدادًا كبيرة من الأشخاص الذين عانوا من فيروس كورونا يمكن تشخيصهم خطأً على أنهم خالون من كوفيد.
