انتصر مسن من ألاباما بالولايات المتحدة، فى معركته مع فيروس كورونا المستجد، ليحتفل بعيد مولده الـ104، حيث قضى الرجل فترة الحرب العالمية الثانية في إصلاح القطارات التى دمرتها القنابل فى فرنسا.
وبدا الميجور ووتن، وقد ظهر على جسده الضعف، بعد معركته الجديدة مع فيروس كورونا، لكنه يتحسن باستمرار، بحسب حفيدته هولي ووتن مكدونالد.
وأضافت هولى: "أنا ممتنة لأنهم تمكنوا من علاجه بسرعة كبيرة وتمكنا من اختباره.. أمر مدهش أن ينجو رجل يبلغ من العمر 104 أعوام من كورونا".
ونشر مستشفى "ماديسون هوسبيتال" تسجيلا مصورا لووتن وهو يضع كمامة ويلوح، بينما يردد العمال "عيد ميلاد سعيد يا بوب بوب العزيز"، وهو خارج من المستشفى على مقعد متحرك مزدان بالبالونات الثلاثاء الماضى، أى قبل موعد عيد ميلاده الفعلى بيومين.
وقالت مكدونالد إن جدها، الذى خدم كجندى من الدرجة الأولى فى الجيش، قبل أن ينتقل إلى مهنة ما بعد الحرب مع شركة "يو.إس.ستيل" في برمنجهام، ثبتت إصابته بكوفيد-19 فى 23 من نوفمبر الماضي، بعد إصابة والدتها بالمرض، وفقا لـ"سكاى نيوز".
وذكرت أنه تلقى حقنة من العلاج بالأجسام المضادة التى تمت الموافقة عليها حديثا، لكنه كان منهكا تماما فى اليوم التالى ما استوجب نقله إلى المستشفى فى سيارة إسعاف فى اليوم السابق لعيد الشكر.
وأضافت هولى: "لا أدرى ما إذا كان ذلك العقار قد بدأ فى العمل على الفور أم لا .. لكن فى غضون أربع وعشرين ساعة كان أفضل"، موضحة أن مستويات الأكسجين في دمائه جيدة الآن ورئتيه "صافية تماما".
وقالت هوبى أيضا إن والدتها تعافت من فيروس كورونا، وكذلك أختها التي أصيبت بالمرض واضطرت إلى قضاء أسبوع على جهاز تنفس اصطناعي.
وكانت إصابة ووتن الجد بفيروس كورونا ثاني أكبر أزمة صحية تصيبه هذا العام. وقالت هوبي إنه دخل المستشفى في الربيع الماضي وهو يعاني من مشكلات خطيرة في القلب، وتعافى.
وأضافت أن جدها، وهو من كبار مشجعي فريق كرة القدم الأميركية بجامعة ألاباما، تلقى مكالمة هاتفية عبر الفيديو من مدرب الفريق نيك سابان، بعد أن شغلت صحته وسائل الإعلام المحلية، وقالت: "كان في قمة سعادته بعدها".
