كشفت دراسة حديثة أن فيروس كورونا، لا يسبب أى تلف للجهاز السمعي، ووفقا للدراسة التي نشرت في مجلةOtology & Neurotologyبدأ الباحثون في التحقيق في مدى صحة مزاعم فقدان السمع خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا.وقام الباحثون بإجراء تجارب على 16 متطوعا 8 مرضى و 8 أصحاء، ولم يبلغ أي منهم عن أي فقدان سمع سابق، وقدمت الدراسة لأول مرة مقاييس كمية لجودة السمع بعد التعرض للفيروس.
قام الباحثون بقياس البيانات الكهربائية من جذع الدماغ لاختبار المسار الكامل للموجات الصوتية عبر الأذن، حتى يتم تلقي الموجات الكهربائية في نهاية المطاف في الدماغ. كما تم فحص نشاط خلايا شعر الأذن الداخلية التي تكثف الصوت وتضبطه، وقالوا إنهم لم يجدوا فرقًا بين الأشخاص المصابين بفيروس كورونا ومجموعة التحكم .
وأوضح الباحثون، أنه من المهم جدًا أن نبني معرفتنا بالفيروس على دراسات موضوعية والامتناع عن الاستنتاجات المتسرعة، فقد عزت وسائل التواصل الاجتماعي العديد من الأمراض والأعراض إلى فيروس كورونا، ولكن غالبًا ما تكون المعلومات لا أساس لها من الصحة وتؤدي إلى إجهاد غير مبرر ، فضلاً عن ضغوط لا داعي لها على النظام الصحي".
تقترح هذه الدراسة أن فيروس كورونا، لا يسبب ضررًا عصبيًا واسعًا ولكنه متقطع، ويؤثر في الغالب على حاسة الشم، علاوة على ذلك، فإن ضعف السمع لدى بعض المرضى يكون في الغالب عابرًا وثانويًا لتراكم السوائل في الأذن الوسطى، كما هو الحال بالنسبة لنزلات البرد ، وبالتالي من المحتمل أن يمر بمجرد انتهاء المرض الحاد ".
