كشفت دراسة بحثية صادرة عن مركز دراسات الكحول وإدمان المواد في روتجرز التابع لجامعة نيوجيرسى الأمريكية، عن علاقة الجامعة بزيادة معدلات تناول الكحوليات والمخدرات، بين طلاب الجامعات، حيث وجد ثمة علاقة وطيدة بين إغلاق الحرم الجامعة نتيجة القيود التى فرضت بسبب جائحة كورونا، وتراجع كميات الكحوليات التى يستهلكها الطلاب، طبقا لما ورد فى موقع Medical express.
وأشارت الدرسة إلى ارتباط فتح الجامعة بزيادة إقبال الطلاب على تناول الكحوليات مثل الخمر والمخدرات أيضا، حيث كشفت عملية إغلاق الحرم الجامعى فى ربيع 2020، عن انخفاض كميات الكحوليات المستهلكة، نتيجة رقابة الأسر والآباء الشديدة على أبنائهم، وتواجد الأبناء داخل المنازل لفترات طويلة وتجنبهم جلسات الاصدقاء التى يكون تناول الخمر والمخدرات أهم سماتها.
وأوضحت الدراسة أيضا أن انتقال الطلاب للعيش والاستقرار مع ذويهم يسهم فى انخفاض إقبالهم على تناول الكحوليات والمخدرات، حيث تراجع حجم الأقبال الأسبوعى على متاجر الكحوليات، بعد قرارات إغلاق الحرم الجامعى، واضطرار الطلاب الى الاستقرار مع اسرهم فى ظل تفشى الجائحة العالمية.
وأوضح التقرير أن هناك تراجعا كبيرا فى الاستهلاك الأسبوعى يعادل 50% للطلاب الذين كانوا يقبلون على تناول الكحوليات بشراهة خلال تواجدهم داخل الحرم الجامعى.
وأكد التقرير أن تواجد الطلاب مع الأصدقاء خلال اليوم الدراسى يساعدهم على الأفراط فى تناول الكحوليات، خاصة بعد انتهاء الدراسة، الأمر الذى اختلف كثيرا بعد إغلاق الجامعات نتيجة القيود التى فرضتها الولايات الأمريكية خلال الشهور الماضية جراء ارتفاع معدلات الاصابات بالفيروس التاجى.
