القلقاس يحتوى على مركبات كورتيزونية تحمى الجسم من السرطان.. اطبخيه بالسلق

اشتهر عيد الغطاس عند المصريين الأقباط بتناول القلقاس والقصب، وللقلقاس فوائد عديدة وخصوصا أنه درنه تتوافر في فصل الشتاء، حيث يقبل عليه المصريين عموما لأنه يتميز بتوافر العديد من العناصر التي تشعرك بالدفء في الجو البارد . قال الدكتور مجدى نزيه أستاذ التغذية بالمعهد القومى للتغذية، رئيس المؤسسة العلمية للثقافة الغذائية، إن القلقاس يعد من الدرنات المحتوية على النشا وبعض المركبات الكورتيزونية المفيدة الداعمة لكفاءة الجسم ضد بعض الأمراض منها مكافحة بعض أنواع الأورام السرطانية، والمتمثل في وجود مادة مخاطية موجودة بالقلقاس، وهى ذاتها المادة الموجودة في البامية، والملوخية، وعليه فينبغى أثناء الإعداد مراعاة عدم التخلص من هذه المادة للاستفادة من فوائدها حتى لا يكون القلقاس مجرد مصدرا للنشا. وأضاف، إن طبق القلقاس بالخضرة والسلق يعطى فرصة جيدة لوجود مغذيات مناعية كثيرة وهى المتمثلة في المواد الخضراء من السلق على رأسها مركبات الفلوفونيد التى تدعم امتصاص عنصر الزنك داخل الخلايا وهو ما يحتاجه العالم اليوم أكثر من أى وقت مضى في مكافحة جائحة كورونا، بالإضافة إلى توافر الفرصة لإضافة عصير الليمون بجرعات كبيرة، وهو ما يعمل على تدعيم مناعة الجسم، موضحا أن استخدام الطماطم لا يكون بنفس قيمة صنعه بالخضروات والسلق. وأكد، إنه لاستكمال مكونات وجبة القلقاس ينبغي إضافة أى نوع من أنواع البروتينات مثل اللحوم، أو الدواجن، أو البقول، وقدر بسيط من المواد النشوية مثل الأرز أو المكرونة، مع مراعاة استكمال احتياجات الجسم من العناصر الداعمة لسلامة العمليات الحيوية بالجسم، وهى مجموعة الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية، والإنزيمات، والهرمونات الطبيعية، والذى يتوافر في طبق السلطة الخضراء خماسي الألوان الموجودة في الخضروات الملونة. وقال، إنه على الرغم أن الاقباط يتناولون قصب السكر في هذا اليوم إلا أن القصب ملئ بالسكر فقط، ولا يحتوى على فوائد أخرى.