كشفت دراسة جديدة نشرت في مجلة داء السكري والتي تنشرها الجمعية الأمريكية لمرضىالسكرى، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين مشاكل المشيمة لدى النساء الحوامل واضطرابات التمثيل الغذائي المستقبلية لدى الأطفال والبالغين، يمكن أن يؤدي ذلك إلى التدخل المبكر وتشخيص المرض، وفقا من موقعthehealthsite.
قال الباحث توماس جانسون، الأستاذ في الحرم الجامعي الطبي أنشوتز بجامعة كولورادو بالولايات المتحدة، لقد عرفنا منذ بعض الوقت أن العديد من الأمراض الرئيسية لدى البالغين مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية ناتجة جزئيًا على الأقل عن مشاكل أثناء حياة الجنين، وأن نصف حالات السكري من النوع 2 لدى الشباب ناتج عن التعرض لبيئة داخل الرحم فى النساء الحوامل المصابات بالسمنة أو سكري الحمل.
أظهرت الدراسة أن ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل يمكن أن يؤدي إلى انخفاض تدفق الدم إلى المشيمة، هذا يعطل التدفق الطبيعي للمغذيات والأكسجين للطفل قد يؤدي هذا إلى مشاكل مثل انخفاض الوزن عند الولادة والولادة المبكرة وبطء النمو.
بالنسبة للدراسة، قام الفريق بتحليل بيانات 1410 امرأة حامل يتمتعن بصحة جيدة بين عامي 2010 و2014.، يبلغ عمر الأطفال الآن 4-6 سنوات، وخلص الباحثون إلى أن بيئة الرحم الصحية تحددها المشيمة إلى حد كبير، وأنه يمكن لبعض التغييرات مثل الالتهاب وإشارات الأنسولين في المشيمة أن تمهد الطريق لمرض لاحق.
خلصت نتائج الدراسة إلى أن هناك عوامل يمكن أن تؤثر على صحة المشيمة أثناء الحمل، منها:
- أن النساء الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بمشاكل في المشيمة
- طفلك محاط بكيس سلوي (غشاء مملوء بالسوائل)، إذا انكسر هذا الكيس قبل المخاض، فإن خطر حدوث بعض مشاكل المشيمة يرتفع
- ارتفاع ضغط الدم سبب محتمل
- الحمل بأكثر من طفل في وقت واحد
- إذا كانت المرأة الحامل تعاني من اضطراب تخثر الدم، فقد تكون مشكلة
- شخص عانى من مشاكل في المشيمة أثناء حمل سابق
- يمكن أن يساهم استخدام المواد في حدوث المشكلة
- يمكن أن تؤدي إصابة البطن إلى زيادة خطر انفصال المشيمة عن الرحم
