الجلوكوما أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر، تؤثر على ما يصل إلى 4 % من سكان العالم، وهو مرض يصيب العين يؤدي إلى إتلاف العصب البصري تدريجيًا، كما انه يؤدى إلى انهيار نظام نقل المعلومات بين العين والدماغ ما يجعل مرض العين هذا مصدر قلق كبير.
ووفقا لتقرير لموقع time now news الجلوكوما هي حالة صامتة تستمر في التسبب في أضرار دون أي أعراض، هذا هو السبب في أن الحالة تظل غير مشخصة وغير معالجة في معظم الحالات، حتى تتسبب في ضرر كافٍ للرؤية لهذا السبب، يُشار إلى هذا المرض غالبًا يعرف باسم "اللص الصامت" لأن فقدان البصر الناجم عن الجلوكوما لا رجعة فيه لذلك فإن الوقاية والتشخيص في الوقت المناسب هما الطريقة الوحيدة لاحتواء وتأخير فقدان البصر بين مرضى الجلوكوما.
تعد فحوصات العين الكاملة المنتظمة ضرورية لاكتشاف التطورات المتعلقة بالجلوكوما وبدء العلاج في الوقت المحدد، من ناحية أخرى يتعين على الأشخاص المصابين بمرض الجلوكوما الخضوع لفحوصات منتظمة للعين للتحقق من تطور المرض ومواصلة العلاج المنتظم لاحتواء الضرر.
الأشخاص الأكثر عرضه للاصابة بالجلوكوما
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الجلوكوما، والذين يعانون من حالات طبية مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وفقر الدم المنجلي والأشخاص الذين يتناولون قطرات العين القائمة على الكورتيكوستيرويد لفترة طويلة هم أكثر عرضة للإصابة بالزرق.
بعض النصائح الهامة للعناية بالجلوكوما وإدارته:
لا يتم تشخيص الجلوكوما إلا من خلال فحص كامل للعين يقوم فيه طبيب العيون بقياس ضغط العين والعصب البصري وكذلك سمك القرنية سيفحص الاختبار أيضًا الرؤية المحيطية وزاوية تصريف العين، يُنصح الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا بالخضوع لفحص كامل للعين كل عام.
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من الجلوكوما معرضون بشكل كبير لخطر الإصابة بهذه الحالة، لذلك من الضروري أنه إذا كان لديك قريب من الدرجة الأولى مصاب بهذه الحالة ، فإن فحص العين السنوي الكامل أمر ضروري بالنسبة لك.
إذا تم تشخيصك بالفعل بمرض الجلوكوما ، فلا يجب عليك بأي حال من الأحوال التوقف عن العلاج أو تعطيله يجب على مرضى الجلوكوما فحص ضغط العين وفحص العصب البصري بانتظام للتحقق من أي ضرر، كما يجب على مرضى الجلوكوما التحدث مع أطبائهم وإنشاء آلية لمواصلة الرعاية خاصه في ظل تفشى وباء فيروس كورونا والتخوف من الذهاب الى المتابعه المستمرة بشكل دورى.
