5 علامات للاكتئاب لا تتجاهلها.. أشهرها اضطرابات النوم

"أنا عندى اكتئاب!" جملة يرددها الكثيرون ممن يمرون بنوبات اكتئابية عابرة خلال يومهم الصعب، ولكن مجرد شعورك بالحزن والضيق فليس هذا دلالة كافية على كونك مريض اكتئاب "فعلى"، فاطمئن، الأمر يحتاج إلى مزيد من السواد والتشاؤم والكآبة!.

وكونك تشعر بالسواد الحقيقى فى الحياة ولا ترى فيها نورا أمر يقربنا من وصفك بشخص مكتئب بالفعل، خاصة إذا كان بجانب هذا الشعور نوع من النظرات الكارثية واستباق وتوقع النتائج غير المتوقعة، من فرط سوادها والتشاؤم الذى يملؤها!.

الدكتور محمود غلاب - المعالج النفسى - قصر عليك المسافة ووضع لك مجموعة من الصفات إذا وجدها فى نفسك فلا تخجل من وصف ذاتك بالذات المكتئبة، وبعيدا عن الهزل فأنت حينها تصبح مريضا حقيقا، وتحتاج إلى مساعدة طبية فى الحال حتى لا تتطور وتتفاقم حالتك إلى مراحل أكثر سوءا.. فلا تتهاون.

ومن أهم هذه السمات دون مبالغة شعورك بشكل عام بعدم الرغبة فى التأنق، كما سوف تجد رغبتك فى الاهتمام بنفسك وقد تلاشت تماما، كذلك ستجد نفسك أصبحت تدريجيا تترقب الكوارث فى المستقبل، ففى بعض المواقف والمشكلات البسيطة تتوقع حدوث كارثة كونية، زلال مدمر، أو خسوف كلى!.

إذا أصبحت تشعر بيأس دائم لا ترى مستقبلا لك أو لغيرك، تشعر بانعدام الحيلة وانعدام الرغبة، بعد أن كنت جاهزا لأية نزهة أو مقابلة عمل، وأصبحت تفضل "النوم" دون خجل وبقناعة تامة منك، هنا عليك التوقف أماما حالك وسرعة مقابلة المختص النفسى الذى سوف يساعدك كثيرا، دون كسل أو إقناع نفسك بأنها أعراض عابرة وسوف تمر.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;