هل يمكن أن يكون التطعيم فوق الجلد بالليزر لكورونا بديلاً للحقن العضلى؟

تتراوح طرق التحصين الشائعة لمرض فيروس كورونا، وتتنوع اللقاحات من العضل والأنف والفم..الآن ، طور العلماء في جامعة سالزبورج بباريس تقنية عن طريق الجلد بالليزر ضد بروتين فيروس كورونا، وقد تسبب النموذج في تحفيز إنزيم 2 (ACE2) الذي يحجب الأجسام المضادة في الفئران. التحصين الجلدي مع استمرار انتشار الوباء، شرعت العديد من البلدان بالفعل في خطط التحصين الخاصة بها، حتى الآن ، هناك حوالي 251 لقاحًا تم تطويرها ضد عدوى كورونا، ومن بين هذه اللقاحات ، يخضع 70 لقاحًا لتجارب بشرية لتحديد الأمان والفعالية. يتم إعطاء معظم لقاحات COVID-19 المطورة عن طريق الحقن العضلي، بينما يمكن إعطاء اللقاحات الأخرى عن طريق الفم، وداخل الجلد ، وتحت الجلد ، وداخل الأنف، يتضمن التحصين فوق الجلد إدخال مواد بيولوجية أو عقاقير أو لقاحات في الجلد عن طريق ثقب ضحل وغير دموي بإبر صغيرة. حاليًا ، اكتسب التحصين من خلال الجلد الاهتمام كبديل لطرق اللقاح التقليدية مثل الحقن العضلي أو الحقن تحت الجلد. طور الباحثون تقنية من المسام الجلدية الدقيقة باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء، وهذه الطريقة غير مؤلمة وخالية من الدم ، ويمكنها التغلب على حاجز الجلد الخارجي وتوصيل جزيئات كبيرة مثل الجزيئات البيولوجية. تم اختبار هذه الطريقة مؤخرًا على البالغين الأصحاء باستخدام بقع الجلد التي تحتوي على سموم السعال الديكي المؤتلف، وأظهر تحفيز استجابات الجسم المضاد. في الدراسة ، حقق الباحثون فيما إذا كان التحصين الجلدي بالليزر يمكن أن يحفز استجابات الأجسام المضادة ضد الفيروس أظهرت الفئران التي تم تحصينها عيارات عالية من الجلوبولين المناعي في الدم في تجربتين مستقلتين، ومستوى أعلى من الأجسام المضادة في جميع المجموعات. يوضح هذا أن التحصين المستند إلى الجلد ببروتين سبايك لفيروس كورونا، يمكن أن يحفز أيضًا استجابات الأجسام المضادة في الجهاز التنفسي، وهو الموقع الذي يستهدفه الفيروس بشكل أساسي. أيضا تقنية التلقيح الجلدي بمساعدة الليزر حفز الخلايا التائية، والتي يمكن أن تسبب استجابات للذاكرة طويلة المدى، وهذا يعني أن اللقاح يمكن أن يحمي من فيروس كورونا لفترات طويلة، مما يقلل من خطر إعادة العدوى.