المريء هو الأنبوب الذي يربط حلقك بمعدتك ينقل الطعام والسائل إلى المعدة ويمكن أن تتحقق اختبارات المريء من جودة عمل عضلات المريء ومدى قوته ودرجة الحموضة (المحتوى الحمضي) ومقدار تحرك الغازات والسوائل والأطعمة الصلبة عبر المريء ومدى جودة مرورهم، من خلال سلسلة "اطمن على نفسك" نتعرف على أبرز اختبارات المريء الأكثر شيوعاً، وفقاً لموقع "healthlinkbc".
اختبارات المريء
تشمل اختبارات المريء الأكثر شيوعًا ما يلي:
- مراقبة الأس الهيدروجيني (اختبار الحموضة) هذا يتحقق من محتوى الحمض (pH) في المريء قد يعني انخفاض درجة الحموضة لفترات طويلة أنه غالبًا ما يكون لديك ارتداد غير طبيعي (ارتجاع) لحمض المعدة إلى المريء (مرض الارتجاع المعدي المريئي).
- قياس ضغط المريء هذا يتحقق من قوة ونمط تقلصات العضلات في المريء يمكن لهذا الاختبار أن يجد:
- ضعف العضلة العاصرة المريئية السفلية هذا قد يسبب ارتجاع المريء.
- ضعف تقلصات العضلات عند البلع قد يؤدي ذلك إلى إبطاء معدل خروج الطعام أو حمض المعدة من المريء.
- تقلصات شديدة (تشنجات) يمكن أن تسبب ألمًا في الصدر أو يمكن أن تجعلك تشعر بأن الطعام عالق بعد البلع (عسر البلع).
لماذا يطلب الطبيب اختبارات المريء؟
تُجرى الاختبارات على المريء من أجل:
- معرفة سبب ألم الصدر غير الناجم عن مشاكل القلب.
- العثور على سبب أعراض الارتجاع المعدي المريئي إذا لم يساعدك الدواء وكان المريء يبدو طبيعيًا أثناء المنظار.
- التحقق من مدى نجاح علاج ارتجاع المريء.
- الكشف عن تقلصات المريء يمكن أن تسبب التشنجات ألمًا في الصدر ومشاكل في كيفية انتقال الطعام إلى المعدة.
- اكتشاف ما إذا كان المريء يعمل كما ينبغي.
- التحقق من كيفية عمل المريء قبل الجراحة للارتجاع المعدي المريئي.
عادة لا يتم إجراء هذه الاختبارات إذا كان لديك ارتجاع المريء وتم التحكم في الأعراض بشكل جيد باستخدام الأدوية.
كيف تستعد قبل اختبارات المريء؟
- لا تتناول مضادات الحموضة لمدة 24 ساعة قبل الاختبار.
- اتبع تعليمات طبيبك لاستخدام أدوية أخرى قبل الاختبار.
- لا تدخن لمدة 24 ساعة قبل الاختبار.
- لا تأكل أو تشرب لمدة 8 إلى 12 ساعة قبل الاختبار.
- أخبر طبيبك إذا كان لديك أي مشاكل أخرى، مثل تضخم الأوعية الدموية في المريء، أو قصور القلب، أو أمراض القلب الأخرى.
