كان الأسبرين عنصرًا أساسيًا في خزانة الأدوية بمنزلك قبل خمسين عامًا، كان هذا هو الحل للصداع أو الحمى، ولا يزال يستخدم على نطاق واسع حتى اليوم، لكن العلم استمر في التعرف على تأثير الأسبرين على الجسم، إذا كنت تتناول الأسبرين يوميًا، فيجب أن تعرف ما يفعله ذلك بصحتك، وفقا لما نشره موقع " eatthis".
يمكن أن يقلل الأسبرين من الالتهاب
أصبح الأسبرين موجودًا منذ عام 1899 كأول مسكن للألم ومخفف للحمى بدون وصفة طبية، إنها فعالة جدًا في تقليل الألم والتورم، وهو يعمل عن طريق تثبيط البروستاجلاندين ، وهو الإنزيم الذي يعمل كمفتاح تشغيل وإيقاف للأوجاع والالتهابات.
يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب ..
تقول جمعية القلب الأمريكية: "إذا كنت قد أصبت بنوبة قلبية أو سكتة دماغية ، فقد يطلب منك طبيبك أن تأخذ جرعة يومية منخفضة من الأسبرين للمساعدة في منع حدوثه مرة أخرى"، الأسبرين جزء من خطة علاج راسخة للمرضى الذين لديهم تاريخ من النوبات القلبية أو السكتات الدماغية، لكن لا يجب أن تتناول الأسبرين يوميًا إلا إذا وصفه لك طبيبك.
يزيد الأسبرين من مخاطر النزيف..
في وقت سابق من هذا العام، قامت فرقة العمل المعنية بالخدمات الوقائية الأمريكية بتحديث توصيتها بشأن تناول الأسبرين يوميًا، اعتاد أن يوصى به بشكل روتيني لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب. لكن تناول الأسبرين يوميًا يزيد من خطر حدوث نزيف خطير ، لا سيما في المعدة والأمعاء والدماغ. لذلك يوصي USPSTF الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا بالتوقف عن تناول الأسبرين يوميًا ، ويجب على الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و 59 عامًا تناوله على أساس كل حالة على حدة، من المستحسن أيضًا ألا يتناوله الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا وليس لديهم تاريخ من أمراض القلب.
لا تنطبق توصيات اللجنة على الأشخاص الذين يتناولون الأسبرين يوميًا أو أصيبوا بالفعل بنوبة قلبية.
يمكن أن يسبب الأسبرين تقرحات المعدة..
الأسبرين دواء قوي للغاية ويمكن أن يهيج بطانة المعدة ويسبب الألم والقرحة والنزيف، يكون هذا الخطر أعلى لدى الأشخاص الأكبر سنًا ، أو المصابين بالفعل بقرحة في المعدة، أو الذين يتناولون مخففات الدم .
يسبب الأسبرين متلازمة خطيرة عند الأطفال والمراهقين..
يقول الخبراء إن الأطفال والمراهقين الذين يتعافون من جدري الماء أو أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا لا ينبغي إعطاؤهم الأسبرين، يمكن أن يؤدي إلى متلازمة راي ، وهي حالة خطيرة تسبب تورمًا في الدماغ وتلف الكبد، يؤثر هذا عادةً على الأطفال والمراهقين الذين يتعافون من عدوى فيروسية.
