دراسة تحذر: بعض الحوامل يتعرضن لمواد كيميائية تسبب السرطان

تتعرضالنساء الحوامللمواد كيميائية من البلاستيك ومنتجات التنظيف والملابس والأدوات المنزلية الأخرى التى يقول العلماء إنها قد تعرضهن لخطر الإصابة بالسرطان وتضر بنمو أطفالهن، وذلك وفقًا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية. واختبر باحثون من جامعة كاليفورنيا فى سان فرانسيسكو، عينات بول من 171 امرأة ووجدوا أن جميعها تقريبًا تحتوى على مادة الميلامين ومنتجها الثانوى حمض السيانوريك، والذى يمكن أن يأتى من الأوانى والبلاستيك ومعدات المطبخ والمبيدات الحشرية، حيث تعرضت الغالبية العظمى أيضًا للأمينات العطرية التى تتسرب عادة إلى البيئة المحيطة من أصباغ الملابس والأصباغ. وقالت الدكتورة تريسى وودروف، طبيبة أمراض النساء فى جامعة كاليفورنيا التى قادت الدراسة، إن وجود المواد الكيميائية كان مصدر قلق، حيث إنه قد يكون لها تأثير أسوأ عند مزجها معًا. المواد الكيميائية شائعة مما يجعل تجنبها أمرًا مستحيلًا، لكن وودروف، قالت إنه "يمكن تقليل التعرض لها عن طريق شراء كميات أقل من الفاكهة والخضراوات المغلفة بالبلاستيك"، وبينما لا توجد مراقبة منتظمة لهذه المواد الكيميائية، لكن إدارة الغذاء والدواء(FDA)تقول إنه من الآمن التعرض لميلامين أقل من 0.06 مجم لكل مجم لكل كيلو من وزن الجسم، فيما تقول منظمة الصحة العالمية إنه آمن حتى 0.2 مجم. وفى الدراسة - التي نُشرت فى مجلة Chemosphere وراجعها المختصون - قام العلماء بالتجربة على 171 امرأة حامل، والسيدات اللائى خضعن للدراسة يبلغن من العمر 29 عامًا فى المتوسط​​، ومعظمهن من أصل إسبانى (40%) أو من البيض (34%) من الولايات المتحدة، ونحو 68% كانوا متزوجات، بينما حصل 46% على درجة البكالوريوس على الأقل. وأعطت كل منهن ما لا يقل عن 14 عينة بول من تاريخ الحمل منذ عام 2008 حتى نهاية الدراسة عام 2020، وأظهرت النتائج وجود 170 ميلامين فى عيناتهن، بينما كان لدى جميع النساء حمض السيانوريك، وكان لدى جميع النساء تقريبًا أيضًا ثلاثة من أصل 13 أمينًا عطريًا تمت دراسته فى عينات البول، وكانت هذه الأنيلين ميتا تولويدين. وأضافت: "هذه المواد الكيميائية تثير القلق الشديد بسبب ارتباطها بالسرطان والسمية التنموية، ومع ذلك لا يتم رصدها بشكل روتيني في الولايات المتحدة، وأحد أسباب قلقنا هو أن التعرض المتعدد لهذه المواد الكيميائية وخلطها معًا يمكن أن يكون له مخاطر أعلى، الآخر هو حوادث التسمم هذه كما حدث في عام 2008 عندما توفي ستة أطفال". وتابعت "ما نجده هو أن جميع النساء تقريبًا لديهن مستويات قابلة للقياس من هذه المواد الكيميائية.. قد لا تكون مخاطرة كبيرة، لكنها قد تكون مهمة وتظهر في مرحلة حرجة للغاية في التنمية"، فيما دعت إلى مزيد من التمويل للتحقيق في تأثير المواد الكيميائية على الناس، قائلة إنه "لم يتم إنجاز سوى القليل من العمل حتى الآن، وأن هناك قلق خاص بشأن الميلامين بعد أن ارتبط بوفاة ستة أطفال في عام 2008". وأوضحت توفمان أن العلماء قرروا إجراء الدراسة بعد العثور على عدم وجود معلومات أساسية عن المواد الكيميائية في المكتبات الوطنية على الرغم من انتشارها، وأنهم يراقبون الآن 5000 امرأة حامل لمعرفة ما إذا كانوا قد تعرضوا أيضًا للمواد الكيميائية وبأي كميات، والنتائج المتوقعة في وقت مبكر العام المقبل.




الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;