ربط عنق الرحم عملية تتم تحت التخدير الكامل أو النصفى حسب اختيار الطبيب المتابع للحامل، وتتم إجراؤها للعديد من الحالات خاصة فى فترة الحمل من الـ12 وحتى الـ14.
وتوضح الدكتورة يسرية محمد استشارى أمراض النساء والتوليد، أن هذه العملية لا تحتاجها كل الحوامل، ولكن بعض الحالات للمحافظة على الجنين سليما معافا دون خوف من ولادته مبكرا أو تعرض الحامل للإجهاض، وغالبا ما يتم ربط عنق الرحم فى الحمل بـ"توأم".
وتتابع استشارى أمراض النساء والتوليد: ربط عنق الرحم عملية تجرى للعديد من الأسباب وفقا لرأى الطبيب المتابع وبعد فحص عنق الرحم جيدا وقياس طوله وحالته، ويمكن إجراؤها من البطن أو المهبل حسب كل حالة، ومن أبرز أسبابها، أن تكون الحامل تعانى من قصر العنق الرحمى عن المطلوب، وهو ما يهدد ظروف الحمل الطبيعية، لذا يفضل إجراؤها.
وترى الدكتورة يسرية أن من بين دوافع إجراء هذه العملية أن تكون الحامل قد تعرضت لإجهاض سابق، كما أن بعض السيدات اللائى يعانين من مشكلات العنق المختلفة قد يكنّ فى حاجة إليها ويعد ضعف تحمل وقوة عنق الرحم دافعا رئيسيا لإجراء العملية، ولذا يجب فحص العنق من قبل الطبيب المختص بشكل دقيق.