قال الدكتور محمد عبد الرحمن الشاذلى، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة بطب القاهرة، إن هناك نحو 8 آلاف طفل مصرى يحتاجون سنويا لعملية زرع القوقعة، وإنهيتم حساب المصابين فى مصر بنحو (واحد إلى ٣ فى الألف) من المواليد الجدد، والمواليد فى مصر تقدر بمليون طفل كل ١٠ أشهر، أو أكثر من مليون فى العام.
وأضاف الدكتور الشاذلى، فى تصريح خاص لـ"انفراد"، خلال المؤتمر الدولى لزراعة القوقعة "اسمع واتكلم مصر 2017" والمنعقد لمدة ثلاثة أيام فى القاهرة بمشاركة 100 طبيب من 40 دولة، أنه تم زرع 1500 طفل العام الماضى وفقا للإحصائيات التى أجريت فى مصر ومنظمة الصحة العالمية، ومن المتوقع أن ترتفع نسبة زراعة القوقعة العام المقبل، مطالبا بضرورة الدعم الفنى للمراكز المتخصصة فى زرع القوقعة للجراحة والبرمجة وإعادة التأهيل.
وأوضح الدكتور الشاذلى أن مرضى ضعف السمع ليس لديهم فرصة للتعليم وتولى الوظائف نظرا للإعاقة السمعية، مؤكدا أن عملية زرع القوقعة تمكن الأطفال من الانخراط فى العملية التعليمية ومجالات العمل بدون إضافة أعباء على المجتمع المدنى والدولة.
وأضاف الدكتور الشاذلى أن المؤتمر سيناقش أحدث الأساليب العلاجية لضعف السمع وكيفية تفاديه عن طريق زرع القوقعة، وزيادة نسب نجاح جراحات زرع القوقعة بالأطفال بكل المراكز المتخصصة، إلى جانب تطور البرمجيات السمعية للأجهزة، وتأهيل المريض والتخاطب ما بعد الجراحة، كما ستتناول الأبحاث الجديدة طرق الجراحة والبرمجية وإعادة تأهيل الأطفال فاقدى السمع والبالغين.