بعد تأكيد وزارة الصحة وجود بعوضة "زيكا" اعرف إزاى تهزمها

حالة من القلق سادت بين المواطنين بعد تصريح مصدر مسئول بوزارة الصحة بأن بعوض "الزاعجة" المصرية التى تنقل فيروس "زيكا" موجودة فى بعض محافظات مصر.

وأكد الدكتور عمرو قنديل، رئيس قطاع الطب الوقائى بوزارة الصحة والسكان، أن بعوض الزاعجة المصرية الذى ينقل فيروس زيكا موجود بشكل محدود فى بعض المحافظات وتتم مكافحته بشكل مستمر، مشيرا إلى أن فيروس زيكا غير موجود بمصر ولم تسجل منطقة إقليم شرق المتوسط حالة إصابة واحدة حتى الآن.

ومع هذا التصريح يزداد القلق حول إمكانية الإصابة بفيروس زيكا طالما أن البعوض الذى ينقله موجود فى مصر، وهو ما يستلزم إلقاء الضوء حول طرق منع الفيروس من دخول مصر، وإمكانية مكافحة البعوض الذى ينقله.

ويوضح الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن خطر هذه البعوضة لا يقتصر على نقل فيروس "زيكا" ولكنها تنقل أيضا الحمى الصفراء وحمى الدينج وهما أنواع شرسة من الحمى.

ووفقا لأبحاث منظمة الصحة العالمية وCBC الأمريكية فيمكن انتقال فيروس "زيكا" عن طريق الدم والاتصال الجنسى وليس البعوض فقط.. والوقاية من الفيروس أمر مهم للغاية، ويكون بوسيلتين الأولى على الحكومة عن طريق: 1. تحديد المحافظات التى يتوفر فيها هذا البعوض.

2. تنظيم حملات توعية موسعة بين المواطنين لتفادى الأخطار التى تنتج عن البعوضة ونقلها لفيروس "زيكا".

3. القضاء على اليرقات الناتج عنها البعوضة للحد من تكاثرها.

4. التخلص من القمامة والمياه الراكدة للتخلص من البعوض بكل أنواعه.

5. عمل رصد فى جميع المستشفيات للتعرف على الحالات التى أصيبت بالمرض لدراستها وتكثيف القضاء على البعوض فى منطقة الإصابات.

والوسيلة الثانية للوقاية تكون بحماية الفرد نفسه من البعوض الناقل لفيروس "زيكا" عن طريق: 1. ارتداء ملابس تغطى كل أجزاء الجسم خاصة فى النهار، لأن هذه البعوضة تظهر وتنتشر نهارا أكثر من الليل.

2. غلق الشبابيك بطريقة محكمة لعدم دخول أى حشرة.

3. القضاء على البعوض بكل أشكاله بالطرق المعتادة مثل المبيدات الحشرية.

4. ابتعاد الحوامل والأطفال عن مناطق البرك الراكدة وحقول الأرز وتراكم القمامة.

ويشير الدكتور عبد الهادى مصباح، أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، إلى أن أعراض الفيروس لا تظهر على كل المصابين وتظهر فقط فى حالة من كل 5 هى وتتمثل الأعراض فى ارتفاع درجة الحرارة، طفح جلدى، التهاب واحمرار العينين وآلام العضلات، ورغم انتشاره بطريقة سريعة العامين الماضى والحالى، حيث سجل مليون حالة إصابة فى البرازيل وظهر فى الولايات المتحدة وأمريكا الجنوبية بكثرة، إلا أنه لم يكتشف بعد علاج له أو مصل يمكن تناوله للحماية منه، وعند الإصابة بهذا الفيروس يكون تأثيره مضاعف على الحوامل والأجنة والأطفال فى مرحلة النمو، حيث يؤدى إلى توقف نمو الجمجمة فى الأجنّة، وبالتالى توقف نمو المخ ما يؤدى لتدهور مهارات الأطفال العقلية والذهنية بعد الولادة، وعند إصابة الأطفال به يسبب له نوع من الالتهاب المناعى فى الأعصاب يؤدى إلى الشلل فيما بعد.

وأكد أستاذ المناعة وزميل الأكاديمية الأمريكية للمناعة، أن العلاج يكون فقط للأعراض مثل خافض للحرارة أو الصداع أو مسكن آلام العظام، ولا يوجد علاج محدد للفيروس، التى تستغرق فترة المرض به 7 أيام.



الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;