قال مسؤولون ودبلوماسيون فى بروكسل إن دول الاتحاد الأوروبى ستتخذ قرارا رسميا يوم الاثنين لإقامة مركز لقيادة المهام العسكرية المشتركة للتكتل فى خطوة رمزية تجاه المساعى المتجددة لتعزيز التعاون الأمنى والدفاعي.
وتعثرت مسألة تعزيز التعاون الدفاعى لدول الاتحاد الأوروبى لسنوات لكن القضية الحساسة عادت لجدول أعمال الاتحاد بعد أن ضمت روسيا شبه جزيرة القرم فى 2014 وفى ظل التهديد المتزايد من الإسلاميين المتشددين.
كانت إشارات الرئيس الأمريكى الجديد دونالد ترامب إلى أنه سيكون أقل التزاما بأمن حلفاء واشنطن فى حلف شمال الأطلسى فى أوروبا ما لم يحققوا أهدافهم للإنفاق الدفاعى قد دفعت الاتحاد الأوروبى للتحرك وخلقت شعورا جديدا بالإلحاح.
وفى ديسمبر كانون الأول اتفق قادة الاتحاد الأوروبى على استكشاف سبل إقامة مركز "تخطيط دائم للعمليات والقدرة على التصرف على المستوى الاستراتيجي".
ويوم الاثنين يجتمع وزراء الدفاع والخارجية من دول الاتحاد وعددهم 28 فى بروكسل لاتخاذ قرار بشأن إقامة مركز التخطيط العسكرى والقدرة على التصرف كى يضطلع بمهامه هذا الربيع.
وسيدير المركز المهام العسكرية غير التنفيذية التى تشمل مهام التدريب الثلاثة الحالية التى يقوم بها الاتحاد فى مالى والصومال وجمهورية أفريقيا الوسطى.
وفى المستقبل سيشمل المركز أى مهام لبناء القدرات والمراقبة والتسريح ونزع السلاح.