أطباء نفسيون يطالبون بإنشاء مراكز لتأهيل الأطفال بعد الاغتصاب فى مصر

على خلفية ما حدث من اغتصاب طفلة لا يتعدى عمرها العشرين شهرًا، طالب أطباء النفسية بتخصيص مراكز للتأهيل النفسى للأطفال المعتدى عليهم جنسيًا فى مصر، حيث قال الدكتور محمد هانى، استشارى الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، إنه لابد أن يكون هناك تأهيل نفسى للطفل ودور الأسرة يكون قويًا فى هذه المرحلة ويفهموا الضحية أن ما حدث خطأ والجانى شخص لا يتمتع بالإنسانية. وشدد هانى، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" على ضرورة أن يكون هناك مراكز نفسية للأطفال خاصة فى هذه الجوانب، لأن عدم الاهتمام بنفسية الطفل وسلوكه مثل المراهقين والشباب أمر فى غاية الخطورة والاعتداء الجنسى على الأطفال، أصبح أمرًا يحدث كثيرًا مؤخرًا. وأضافت الدكتورة أسماء عبد العظيم، أخصائى العلاج النفسى، أنه لا يوجد مراكز متخصصة لتأهيل الأطفال بعد الاغتصاب فى مصر، ولا توجد أبحاث تطرقت لعلاج نفسى للأطفال لأن فى كثير من الحالات يرفض الأهل الكشف عنها ويشعرون بالحرج، ولكن الذهاب لطبيب نفسى فى مستشفى بشكل عام أفضل من التوجه لمركز متخصص على الرغم من ضرورة وجوده لتأهيل الأطفال الضحايا. وأكدت عبد العظيم، أن العلاج يجب أن يكون طبيًا ونفسيًا واجتماعيًا، ويفترض ألا ينصب الناس على فكرة أن الطفل المغتصب يجب أن يكبر على أن يكون شاذا جنسيا فيتحرج الأهل من الاعتراف، ويجب أن نفهم الطفل الجنس الصحيح ليصبح سويا جنسيا، وعلى الأسرة أن تتعامل بوعى ولا تلوم الطفل أبدًا، وأن يساعدوا الطفل فى التفاعل الاجتماعى لأنه سيكون خائفًا من المراهقين أو كبار السن حسب المغتصب، بسبب "التعميم".



الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;