قال الدكتور محمد على، أخصائى الطب النفسى والمتحدث باسم الأمانة العامة للصحة النفسية، إن الأمانة تقدم تعازيها للأخوة المسيحين عن التفجيرات الإرهابية المتتالية التى حدثت صباح اليوم، مضيفا أن التأهيل النفسى للمصابين وأهالى الضحايا أمرا مهما جدا فى ذلك الوقت.
وأضاف المتحدث باسم الأمانة العامة للصحة النفسية، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أنه عادة يكون المصاب فى هذا الوقت يشعر برهبة وخوف وتوتر وحالة من الذهول واستشعار الخطر والتهديد، فهو فى أمس الحاجة إلى تكاتف المحيطين من أقارب وأهل ومجتمع لدعمه نفسيا وطمأنته أن الناس كلها متضامنة معه وتشعر بما يشعر به والاحتياج هنا يكون منصبا على شعوره بالأمان.
وأوضح على، أنه فى حالة التوتر الشديد أو الانفعال أو الكوابيس أثناء النوم يفضل التوجه لأحد المستشفيات الصحية لدعمه نفسيا من جانب أخصائيين، وقد يكون مريضًا يحتاج لتدخل علاجى وسيكولوجى.
فيما أكد على، أنه بالنسبة لأهالى الضحايا فيجب أن نقترب منهم ونشعرهم بأننا جميعا فى مواجهة الإرهاب، وأن ذلك من الممكن أن يحدث لأى شخص، ويكون أهل الضحية فى حالة صدمة فيجب أن نشاركهم عزاءهم.
ولفت على إلى أنه مجرد التواجد وتقديم الكلمات الداعمة، أمر جيد وصحى، ولا يفضل إملاء النصائح عليه، ولكن يجب أن نقدم الدعم ليندمج فى المجتمع.