قالت شيماء، شقيقة إيمان أحمد، المعروفة إعلاميا بـ"أسمن امرأة" فى العالم، إن أطباء الهند توقفوا عن علاج إيمان منذ ثلاثة أيام، ولا يتابع أحد حالتها حتى طبيبها الرئيسى موفازال لاكدويلا، ولا يتردد عليها إلا الممرضات، مستنكرة سوء المعاملة التى تواجهها هى وشقيقتها فى الهند قائلة، "يعاملوننا على أننا فئران تجارب".
وأضافت شيماء أحمد، فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن القنصلية المصرية بالهند أبلغتهم، منذ فترة، بأنها ستغادر الهند ولم يبلغوهم بميعاد السفر ولا إلى أين، موضحة أنها تلقت عرضا من مستشفى بأبو ظبى للسفر واستكمال العلاج هناك وأنها حاليا تستعد للسفر لكنها لا تعلم متى.
وأكدت شيماء أنها تخاف كثيرا على صحة شقيقتها التى قد تدهور أكثر طالما هى موجود بمستشفى سيفى الهندية خاصة مع التشنجات التى تحدث لها من وقت لآخر، كما أن الأطباء امتنعوا بالفعل عن استكمال علاجها.
جدير بالذكر أن 12 طبيبا من أصل 13 فى الفريق الطبى المعالج لها، قدموا استقالتهم بعد ادعاءات شيماء شقيقتها، عن تدهور حالة أختها وكذب الأطباء بشأن فقدان وزنها للحصول على الشو الإعلامى، لكن الوحيد الذى أعلن استمرار علاجها هو موفازال لاكدويلا طبيبها الهندى الذى أشرف على حالتها منذ وجودها فى مصر وتبنى حالتها منذ البداية.