قال الدكتور شاجر غفار، الرئيس التنفيذى لمجموعة "فى بى إس" المالكة لمستشفى برجيل فى أبو ظبى، الذى اصطحب وفدا معه لمومباى، إنه يتابع كل تجهيزات النقل الآمنة لسفر إيمان، المعروفة إعلاميا بأسمن امرأة فى العالم، من الهند إلى مستشفى برجيل بأبو ظبى وتوفير الرعاية المناسبة لها واستكمال علاجها.
وأضاف غفار، فى تصريحات لصحيفة " gulfnews" على موقعها الإلكترونى، إن المسألة الأهم فى علاج إيمان حاليا ليست خسارتها بعض الوزن، ولكن إعادة تأهيلها حتى تكون كل علامتها الصحية تحت السيطرة وتكون قادرة على استئناف حياتها الطبيعية، مؤكدا "نحن ملتزمون بذلك ونرى أنه جزء من مسئوليتنا الاجتماعية".
أما بخصوص وزنها الذى شككت فى حقيقته شقيقة إيمان، فقال ماير، مدير الإخلاء الطبى المسئول عن تجهيزات نقل إيمان وسفرها لأبوظبى، إن أطباء مستشفى سيفى أخبرونا أن وزن المريضة 171 كيلوجراما، وبالتالى سنأخذ بكلمتهم، وسنحدد وسائل التنقل التابعة لنا وتجهيزاتنا وقفا لذلك، لافتا إلى أنه سيتم التأكد من وزنها الحقيقى عند وصولها مستشفى برجيل.
فيما أكد مدير قسم الإخلاء الطبى أن الرحلة من السرير إلى السرير بين البلدين 6 ساعات، وسيتم نقلها على متن طائرة تتحمل من 25 إلى 50 راكب، وحاليا يدرسون نقلها من مستشفى سيفى لمطار مومباى ومن مطار أبو ظبى لمستشفى برجيل، لضمان رحلة مريحة لها.
ولفت إلى أنه سيتم وضع إيمان على نقالة متخصصة للمرضى الذين يخضعون لإجراء جراحات البدانة، ونقلها في سيارة إسعاف خاصة إلى مطار مومباى، يرافقها فريق مكون من تسعة متخصصين يضم متخصصى الرعاية المركزة، والمعالجين، ومساعدين الأطباء، وتجهز الطائرة بجميع المعدات المتعلقة بالطوارئ من التنفس الصناعي، وأسطوانات الأكسجين، والأدوية، وسيكون هناك حوالي 13 شخصا مصاحبين للمريضة، بالإضافة إلى الطيار وفريقه.
وقال ماير: "ستستمر إيمان في اتباع نظام غذائي سائل عالى التغذية يعطى لها عن طريق أنبوب تغذية، وسوف نولي أقصى قدر من العناية للحفاظ على استقرارها وأمنها حتى يتم نقلها إلى برجيل بأبوظبي لمواصلة علاجها".