مستشفى برجيل: خطة لعلاج أسمن امرأة فى العالم من القرح ومشاكل القلب

نشرت صحيفة "الإمارات اليوم"، وموقع "بى بى سى"، اليوم، أن المدير التنفيذى الطبى فى مستشفى برجيل الدكتور يس الشحات أكد أن الفريق التأهيلى والطبى المشرف على حالة إيمان أحمد عبد العاطى، المعروفة إعلامياً بـ"أسمن امرأة فى العالم"، وضع خطة متكاملة لعلاجها من السمنة والأمراض المصاحبة لها، إذ سيسعى الفريق الطبى خلال 45 إلى 60 يوماً، إلى جعل إيمان تتمكن من الجلوس على كرسى متحرك، بدلاً من التمدّد فى السرير طيلة الوقت، حيث إنها لم تتمكن من الجلوس على الكرسى منذ سنوات طويلة. وأضاف الشحات أن إنقاص وزن إيمان ليس الهم الكبير فى الوقت الحالى، لأن المستشفى السابق فى الهند، قام بإنقاص الكثير من وزنها فى مدة قصيرة نسبياً، وأن الهم الأكبر لدى الفريق الطبى يتجلى فيى الوقت الحالى فى أن يجعل إيمان تشعر بالراحة والطمأنينة، موضحا أن التقييم الطبى المبدئى الذى أجراه الفريق الطبى متعدد التخصصات، المكوّن من 20 طبيباً، يفيد بأن المريضة تعانى حمى والتهابات شديدة فى المسالك البولية، وقرح الفراش من الدرجتين الثالثة والرابعة، مشيراً إلى أنه سيتم التركيز أولاً على علاج هذه الالتهابات بصورة عميقة وجيدة، حيث إنها ستساعد على استكمال العلاج من السمنة المفرطة والأمراض المصاحبة لها. وقال إن الفريق اكتشف إن إيمان تعانى خللاً شديداً فى الصمام الأورطى للقلب، الأمر الذى يستلزم البدء بالعلاج التحفظى، وتتبع مدى الاستجابة للعلاج خلال فترة معينة، وحال عدم الاستجابة ستتم الاستعانة بإجراءات طبية أخرى. وأشار الشحات إلى أن التقييم الذى أجراه أطباء العظام بيّن وجود مشكلات تعانيها المريضة، وتم الاتفاق على اعتماد العلاج الطبيعى بصورة مبدئية لإصلاح الخلل الموجود فى العظام، وحالة فشل العلاج الطبيعى سيتم إجراء عمليات جراحية لإصلاحها.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;