بحث جديد يكشف: السباب يقلل إحساس الشخص بالألم ويعزز قوته

أثبت بحث جديد أجرى مؤخرا حول قدرة السباب على زيادة تحمل الألم وتعزيز الإحساس بالقوة والأداء البدنى العام أن الكاتب الأمريكى الساخر مارك توين كان على صواب عندما قال إنه "فى ظل ظروف معينة، يمكن أن توفر الألفاظ البذيئة الراحة". ففى المؤتمر السنوى للجمعية البريطانية للعلوم النفسية، الذى عقد منذ أيام، قدم ريتشارد ستيفنس، من جامعة كيلى بالمملكة المتحدة، بحثا جديدا بعنوان "تأثير السباب فى تعزيز قوة وقدرة الإنسان"، وذلك كجزء من ندوة حول "تقييم فاعلية وجدوى التدخل بالتعبير عن المشاعر".. وفى هذه الدراسة أجرى ستيفنس وفريقه تجربتين، فى الأولى أكمل المشاركون اختبارا للتمارين الرياضية، ويتألف من ممارسة مكثفة للتبديل على دراجة ثابتة لفترة قصيرة، بعد قيامهم بالسب والشتم.. وفى التجربة الثانية، أكمل المشاركون اختبارا لقياس قوة قبضة اليد، بعد قيامهم أيضا السب والشتم. وكشفت النتائج أن المشاركين فى الدراسة أظهروا قوة جسمانية أكبر على الدراجات الكهربائية وقبضة يد أقوى، إذا ما قاموا بالسب والشتم.. قال "ستيفنس"، فى كلمته للجمعية البريطانية للعلوم النفسية: "نحن نعلم من أبحاثنا السابقة أن السباب يجعل الناس أكثر قدرة على تحمل الألم.. وهناك سبب محتمل لذلك، وهو أن الشتم يحفز الجهاز العصبى السمباتاوى للجسم، وهذا الجهاز هو يجعل قلب الإنسان ينبض بشدة عند شعوره بالخطر.. وأضاف لا يزال يتعين علينا أن نفهم بالكامل قوة السباب، إذ يبدو أن السباب شكل من أشكال اللغة المتعلقة بالمشاعر، وربما يكون التأثير العاطفى للكلمات هو الذى يؤدى إلى الإلهاء، لكن هذه مجرد تكهنات فى الوقت الراهن". ويعد البحث الجديد الذى أجراه ستيفنس وفريقه دراسة متابعة للبحث السابق الذى أجراه وزملاؤه فى جامعة "كيل" فى عام 2009، حيث وجدوا خلاله أن السباب يمكن أن يكون له تأثير على "تخفيف الألم".



الاكثر مشاهده

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

;