قال الدكتور سامح شاهين أستاذ أمراض القلب بكلية طب جامعة عين شمس ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، إن الإصابة بالذبحة الصدرية منتشرة فى مصر بنسبة من 2 إلى 4% بين المصريين، موضحا أن أمراض القلب هى القاتل الأول بين المصريين.
وأضاف شاهين أن الذبحة الصدرية تنتشر فى مصر حتى بين الشباب صغير السن، وذلك بسبب السمنة وقلة ممارسة الرياضة، وأيضا بسبب التدخين وارتفاع نسب الإصابة بالسكر، حيث إن مصر رقم 8 على مستوى العالم فى نسب الإصابة بالسكر.
وتابع شاهين أنه من المفترض أن أساتذة القلب تعمل على تحسين صحة المريض المصرى والعمل على إدخال أدوية مثل دواء (نيكورانديل 20 مجم) الذى وافقت وزارة الصحة على طرح، حيث يمثل أهمية بالنسبة للمريض المصرى، حيث يعمل على تحسين وظائف القلب ويضمن حماية له ممتدة المفعول ليقلل من معدل الوفيات، لافتا "إلا أن عدد الوفيات الناتجة عن مرض القصور التاجى فى مصر تفوق المعدلات العالمية بـ5 أضعاف، حيث إن كل عام يتوفى 500 مواطن لكل 100 ألف بسبب مرض قصور الشريان، مقابل 50 إلى 60 حالة وفاة لكل 100 ألف مواطن عالميا".
وأشار إلى أن شعار منظمة الصحة العالمية بالاتفاق مع فيدرالية القلب العالمية هو تخفيض معدل الوفيات لأمراض القلب بنسبة 25% بحلول عام 2025، عن طريق الاكتشاف المبكر لعوامل الخطورة، ومن بينها التدخين، وتفعيل القوانين التى تمنعه بالمستشفيات والمدارس، كما يجب التشخيص بشكل مبكر للحالات الأكثر عرضة لعوامل الخطورة، عن طريق إجراء رسم القلب العادى، أو بالمجهود، والمسح الذرى، أو الأشعة المقطعية.
وأضاف أن هناك 3 أنواع من العلاج، أما دوائى، أو علاج جراحى عن طريق تغيير الشرايين المسدودة، أو القسطرة والدعامات، وأوضح أن وزارة الصحة أتاحت الدعامات الدوائية بشكل لم يسبق له مثيل بنسبة تصل إلى 80%.